في قلب العرس الإفريقي، حيث تشتعل المنافسة وتخفق القلوب، أطل علينا الإعلامي القدير جمال جبلي بتدوينة تحمل في طياتها ما هو أسمى من مجرد كرة قدم. هي رسالة وفاء وأخوة رسمت ملامحها في معسكر أسود الأطلس .

بابتسامة صادقة وصورة تجمع الرفاق، عبر جبلي عن اعتزازه بلقاء الأخطبوط ياسين بونو، واصفاً إياه بالحارس العملاق والوجدان الذي يفيض طيبة وتواضعاً. ولم تكتمل الزيارة إلا بلقاء القائد رومان سايس، الذي خصه جبلي بأمنيات العودة القريبة للميادين، ليكون صمام الأمان كما عهده الجميع.

الجميل في حكاية جبلي أنها لم تكن مجرد زيارة بروتوكولية، بل كانت نبضاً عربياً خالصاً؛ فبعد أن صدح بالأمس مشجعاً للجزائر One, Two, Three, Viva l Alg rie ، ها هو اليوم يحجز مقعده في مدرجات المساندة للأسود، مردداً بصوت ملؤه المحبة: ديما مغرب .

هذا هو سحر المستديرة حين يكتبه الكبار؛ فالمنافسة تنتهي مع صافرة الحكم، لكن قيم المودة والروابط المتينة تبقى هي العنوان الأبرز الذي يجمع الأشقاء في كل زمان ومكان.

هذا المحتوى مقدم من Le12.ma