في ليلة كروية مطرزة بالإبداع، حجز المنتخب المغربي مقعده في ثمن نهائي كأس أمم إفريقيا متصدراً للمجموعة الأولى برصيد 7 نقاط، بعد انتصار عريض على منتخب زامبيا بثلاثية نظيفة، في مباراة شهدت توهجاً استثنائياً لنجوم أسود الأطلس .
*الكعبي.. جائزة الأفضل وسحر المقصية
واختارت اللجنة التقنية للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (الكاف) الدولي المغربي أيوب الكعبي كأفضل لاعب في المباراة، بعد المردود الغزير الذي قدمه.
افتتح ايوب الكعبي حصة التسجيل مبكراً في الدقيقة 9، قبل أن يعود في الشوط الثاني ليبهر الجميع في الدقيقة 50 بـ ضربة مقصية رائعة سكنت الشباك، مؤكداً أنه اصبح القوة الضاربة في تشكيلة وليد الركراكي.
*إبراهيم دياز.. بصمة العالمي والهدف الثاني
ولم تخلُ المباراة من سحر النجوم الكبار، حيث وضع نجم ريال مدريد، إبراهيم دياز، بصمته العالمية بتسجيله الهدف الثاني للمنتخب المغربي. دياز، وبتحركاته الذكية في الميدان، أثبت أن موهبته الفذة تشكل إضافة نوعية مرعبة للأسود، حيث كان حلقة الوصل المثالية وواضع اللمسة الحاسمة التي عززت تقدم المنتخب المغربي وأمنت الانتصار.
*رسالة الصدارة.. نحو اللقب الغالي
بهذا الفوز، يعلن المنتخب المغربي جاهزيته التامة للأدوار الإقصائية. إن التناغم الكبير بين قتالية الكعبي وفعاليته أمام المرمى، ومهارة دياز العالية في إنهاء الهجمات، يعكس العمل الكبير الذي يقوم به الطاقم التقني. هذه الثلاثية لم تكن مجرد ثلاث نقاط، بل كانت عرضاً للقوة يثبت أن أسود الأطلس لا يرضون بغير القمة بديلاً، لتتجه الأنظار الآن نحو ثمن النهائي.
ومع نهاية دور المجموعات، تبدأ الآن الرحلة الحقيقية في أدوار خروج المغلوب حيث لا وقت للراحة.
أسود الأطلس اليوم يملكون كل المقومات للذهاب بعيداً: الموهبة، الروح، ودعم ملايين المغاربة.
فالطريق نحو الكأس يحتاج لتركيز وقتالية في كل دقيقة، والجميع على ثقة بان اسود الاطلس قادرون على مواصلة الزئير حتى منصة التتويج.
هذا المحتوى مقدم من Le12.ma
