تشير بافيا شاه، الاستشارية النفسية بمستشفى سيفي في الهند، إلى أن الأسبوع الأول من العام لا يختص بالتحول الجذري، بل يمثل انتقالاً نفسياً وليس إعادة ضبط تلقائية. عند حلول الأول من يناير، لا يعمل العقل وفق المواعيد النهائية المحدودة، فالأيام الأولى من العام تعكس إعادة توازن داخلي ببطء. تؤكد أن البداية ليست منصة لإطلاق التغيرات دفعة واحدة، بل هي فترة تكيّف يتيح للعقل استعادة الاتزان تدريجيًا. كما تضيف أن الثقل العاطفي للعام لا يختفي بين عشية وضحاها، وإنما يحتاج إلى مساحة للانتقال دون مقارنة أو شعور بالذنب.
واقع البداية الجديدة وتشير شاه إلى أن ظاهرة البداية الجديدة لا تتحول إلى أمر إيجابي إلا عندما تكون مبنية على الواقع وليس نتيجة ضغوط خارجية. مع عودة النشاط إلى أماكن العمل واستئناف الروتين، ترتفع التوقعات بهدوء وتملأ وسائل التواصل رسائل تتعلق بالأهداف والإنتاجية وقصص التحول. في هذا السياق، يتطلب الأمر وعيًا بأن الأسلوب الصحي يركز على التكيف وليس على متابعة نمط سريع. يظل الهدف أن تكون الفترة أقرب إلى وقفة استراحة وليس عرضاً للإنجازات.
التغيير المستدام ونوايا التغيير وتؤكد شاه أن التغيير المستدام.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الإمارات نيوز
