مع اقتراب مبيعات الجمعة السوداء، يحذر خبراء ومسؤولون حكوميون المتسوقين من عمليات احتيال تساعد فيها الابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي المجرمين على تصميم عمليات احتيال أكثر تعقيدا.

كانت عمليات الاحتيال التي تتم عن طريق بيع منتجات غير موجودة بأسعار مخفضة، من خلال رسائل البريد الإلكتروني، هي الأكثر شيوعا، وفقا لبيانات باركليز - فقد يتلقى العملاء تنبيهات عبر البريد الإلكتروني تدعي أنها من بائع تجزئة شرعي مثل أمازون أو كوستكو، يعلن عن صفقات الجمعة السوداء الخاصة بهم، بحسب مجلة فوربس.

وبحسب لجنة التجارة الفيدرالية، يقول نحو واحد من كل أربعة أشخاص أبلغوا عن خسائر بسبب الاحتيال منذ 2021، "إن الأمر بدأ على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يمكن لأدوات الاستهداف المتاحة للمعلنين مساعدة المحتالين عن طريق تاريخ الشراء السابق والاهتمامات".

إحدى أكثر عمليات الاحتيال شيوعا في العطلات هي الرسائل النصية التي تدعي أنها من خدمة توصيل، مثل الخدمة البريدية، تطلب معلومات شخصية، بما في ذلك الرموز البريدية أو معلومات الدفع، وفقا لكليف شتاينهاور، مدير أمن المعلومات والمشاركة في التحالف الوطني للأمن السيبراني - منظمة غير ربحية.

يحذر شتاينهاور من أن الروابط الإعلانية في نتائج البحث التي تتظاهر ببيع منتجات شهيرة يمكن أن تؤدي أيضا إلى مواقع مزيفة.

ذكرت "دراسة عالمية حول الاحتيال في مواسم التسوق عام 2024"، أجرتها شركة ماكافي للأمن السيبراني، أن واحدا من كل ثلاثة أمريكيين كان ضحية للمحتالين في موسم العطلات، وأن 58% من الضحايا خسروا أموالا في هذه العمليات. وتم إبلاغ لجنة التجارة الفيدرالية عن خسائر بلغت نحو 95.2 مليون دولار بين أكتوبر وديسمبر من العام الماضي.

أصبحت فترة الخصومات وقت ذروة للمحتالين، كما قال ريتشارد هورن، الرئيس التنفيذي لمركز الأمن السيبراني.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاقتصادية