دعا خبراء كنديون إلى إجراء مزيد من الأبحاث حول تأثيرات لقاحات كوفيد-19 على صحة القلب، مؤكدين أن حجم المشكلة قد يظل غير موثق بسبب قلة الدراسات التي أجريت في هذا المجال. وأشاروا إلى أن الأبحاث الحالية كانت محدودة وغير شاملة، ولم تأخذ في اعتبارها تأثيرات هذه الإصابات على المدى الطويل بعد مرور أشهر أو سنوات من تلقي اللقاح.
وثبت أن حقن المرسال (mRNA) تسببت في حالات نادرة من التهاب عضلة القلب، والتهاب غلاف القلب، والتهاب التامور، وهو الغلاف المحيط بالقلب. ورغم ندرة هذه الآثار الجانبية، فإن الخبراء لا يزالون يناقشون مدى ندرته.
وحذر باحثون من جامعة بريتش كولومبيا في كندا من أن الدراسات الأولية كانت غير متسقة في تصنيف حالات التهاب عضلة القلب والتهاب التامور بعد تلقي اللقاح، حيث استخدمت أطر زمنية مختلفة ولم توضح العلاقة المباشرة بين هذه الحالات واللقاح.
وقد دعا الباحثون إلى ضرورة اعتماد معايير تشخيصية أوسع في الدراسات المستقبلية التي تتعلق بالتهاب عضلة القلب والتهاب التامور المرتبط بلقاح كوفيد-19. كما أوصوا بتضمين هاتين الحالتين ضمن النتائج الرئيسية للدراسات، مع التركيز على تأثيرات العدوى والتطعيم معاً على صحة القلب والأوعية الدموية.
ورغم ذلك، اعترف الباحثون بأن الإصابة بكوفيد-19 نفسه قد.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الإمارات نيوز