أسفر التوقف المُؤقت لهجمات الحوثيين على السفن التجارية عن زيادة في واردات الوقود إلى أوروبا عبر قناة السويس في مصر.
لكن استمرار هذه التدفقات المتزايدة يظل مرهوناً بتطور التوترات المتجددة بين الجماعة المسلحة والولايات المتحدة.
شرعت قطاعات واسعة من صناعة الشحن، بما في ذلك أغلب مالكي ناقلات الوقود، في تجنب الطريق المختصر بين آسيا وأوروبا في مطلع العام الماضي، عندما بدأ الحوثيون في استهداف السفن. وقد أدى وقف إطلاق النار خلال الأشهر القليلة الماضية إلى توقف تلك الهجمات، التي كانت تهدف إلى الضغط على إسرائيل بشأن الحرب في غزة.
زيادة ملحوظة في الشحنات
في ظل هذا الهدوء، ازدادت شحنات الديزل ووقود الطائرات وأنواع أخرى من الوقود القادمة إلى أوروبا عبر قناة السويس. ويُعد المرور عبر البحر الأحمر خياراً لا بديل له لأي سفينة تسلك هذا الممر المائي في رحلاتها بين القارتين.
وأظهرت بيانات شركة التحليلات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg