العين د. زهير ابو فارس بالتزامن مع دخول بلدنا مئويته الثانية، تم تدشين المشروع الوطني الأردني للتحديث والإصلاح الشامل، الذي انطلق وفق رؤية ملكية ثاقبة وواضحة لمستقبل الأردن في عالم متغير، لا مكان فيه للضعفاء والمترددين الذين لا يستطيعون التكيف مع المتطلبات الوجودية، التي يراهن جلالة الملك في تحقيقها على الطاقات الكامنة الهائلة في مجتمعنا، وبخاصة فئاته الشابة، التي تتميز بالحيوية والديناميكية والطموح الذي لا يعرف الحدود، إضافة إلى الدور المحوري الذي يجب أن تضطلع به الأحزاب والقوى الإجتماعية والفكرية،بل وكافة فئات المجتمع المدني الحية الأخرى، كروافع حقيقية وفعالة لهذا المشروع الذي لا رجعة عنه.
ويقينا ان إنجاح هذه المسيرة للوصول إلى غايتها ومحطتها النهائية، لا يمكن أن يتم دون أن يواكبها ثورة بيضاء في مجالات الثقافة والفكر التي لا بد منها لتشكيل الوعي المجتمعي القادر على حمل رسالة التغيير،والكفيلة بصهر طاقات المجتمع في بوتقة عملية بناء الأردن القوي الانموذج في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية والإدارية وغيرها.
وهنا لا بد من الإشارة إلى الدور المحوري في هذا المشروع للمؤسسات الثقافية والفكرية والابداعية إياها في القطاعات الرسمية والشعبية كافة،ونعني وزارات الثقافة،والتربية والتعليم،والشباب، ومعها الأحزاب السياسية والنقابات،وقوى وهيئات المجتمع المدني ذات العلاقة بالفضاء الفكري والإبداعي، التي تختزن الطاقات الهائلة الغير موظفة بعد بشكل مباشر وفعال في الدور المنوط بها في تشكيل الوعي الجمعي،وصياغة الوجدان.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرأي الأردنية