في الأجواء الحارة، تصبح المروحة رفيقًا لا غنى عنه في المنزل أو مكان العمل، فهي توفّر نسيمًا منعشًا وتُخفف الشعور بالحر، لكن هل تساءلت يومًا عما يمكن أن يحدث لجسمك إذا كنت تجلس أمام المروحة لساعات طويلة يوميًا؟.
ورغم أن استخدامها شائع وآمن نسبيًا، إلا أن التعرض المستمر لها قد يؤثر على الجسم بطرق غير متوقعة.
جفاف الجلد والعينين هواء المروحة يسرع من تبخر الرطوبة من الجلد والعينين، مما يسبب جفافًا واضحًا قد يترافق مع تقشر أو تهيج في البشرة، احمرار أو حكة في العينين، تفاقم أعراض جفاف العين لدى من يعانون منها مسبقًا، ولتجنب ذلك استخدام مرطب للجو أو كريمات ترطيب يمكن أن يخفف من هذه الآثار.
تيبس العضلات وآلام الرقبة النوم أو الجلوس لفترات طويلة أمام المروحة، خاصة إذا كان الهواء موجهًا مباشرة نحو الجسم، قد يؤدي إلى تيبس عضلي، تقلصات في الرقبة أو الظهر، صداع ناتج عن تشنج العضلات، وذلك لأن الهواء البارد يسبب تقلص الألياف العضلية، خاصة أثناء النوم.
تفاقم أعراض الحساسية والجيوب الأنفية المروحة تحرك الغبار وحبوب اللقاح والوبر في الجو، مما يزيد من تهيج الجيوب الأنفية، سيلان أو انسداد الأنف، العطاس المتكرر أو الحكة في الحلق والعينين، ولتفادي ذلك نظف المروحة بانتظام، واستخدام فلاتر.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن البحرينية