سيد حسين القصاب - تصوير: سهيل وزير
تتواصل المناقشات، حول تأثير الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية على وارداتها من بعض السلع، مثل الألمنيوم والحديد، حيث يعكف الاقتصاديون في البحرين على تقييم الأثر المحتمل لهذه الإجراءات على الاقتصاد الوطني.
وبينما يعتبر البعض أن هذه الرسوم قد تؤدي إلى تحديات في الأسواق الأمريكية، يؤكد آخرون أن البحرين ودول الخليج لن تتأثر بشكل كبير، وأن المملكة ستظل في موقف تنافسي قوي بفضل استراتيجياتها التكيفية والضرائب المنخفضة المفروضة عليها مقارنة بالدول الأخرى.
وقال رئيس مجلس إدارة مجموعة استثمارات الزياني زايد الزياني، لـ«الوطن»: إن «الرسوم التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية على بعض السلع المستوردة، مثل الألمنيوم والحديد، ليست جديدة بل بدأت منذ عدة سنوات».
وأوضح أن الألمنيوم، الذي يعد أكبر المنتجات التي تصدرها البحرين إلى الولايات المتحدة، كان في مقدمة السلع التي طالتها هذه الرسوم في السابق.
وأضاف الزياني أن هذه الرسوم بدأت في فترة رئاسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأولى، واستمرت خلال ولاية الرئيس السابق جو بايدن، مشيراً إلى أن هذه الرسوم واحدة من بعض القرارات التي لم تعكسها إدارة بايدن منذ توليها السلطة.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية، تنظر دائماً إلى مصلحة اقتصادها، وهو ما يتطلب من البحرين التكيف مع أي متغيرات، لافتاً إلى أن المملكة تعتبر من الدول التي فرضت عليها نسب رسوم أقل مقارنة بالدول الأخرى، ما يعزز من موقع البحرين في الأسواق العالمية.
وأكد أن هذا يعدّ ميزة إيجابية للمملكة في ظل المنافسة العالمية، خاصة وأن النسب الضريبية الأقل توفر لها فرصة أكبر لتوسيع حصتها في السوق الأمريكي.
وفيما يتعلق بقطاع الألمنيوم، ذكر الزياني أن البحرين تأقلمت مع هذه الرسوم منذ عدة سنوات، حيث تم استيعاب التأثيرات في الأسعار، مؤكداً أن فرض الرسوم أعلى على دول أخرى يمكن أن يكون في مصلحة البحرين، حيث يعزز من قدرتها.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن البحرينية