أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره السلفادوري نجيب بوكيلة، الإثنين، الاتفاق على مكافحة الجريمة المنظمة، مع تأكيد الأخير أنه لن يعيد إلى الولايات المتحدة مهاجراً من رعايا بلاده، رحل إليها بالخطأ.
وندد ترامب لدى استقباله بوكيلة في المكتب البيضوي بـ "الملايين" من المهاجرين، بينهم مجرمون، وصلوا بطريقة غير قانونية إلى الولايات المتحدة، مشيداً بمساعدة السلفادور لمعالجة الأمر.
وقال الرئيس الأمريكي: "لقد اقترفوا خطيئة، ولقد قدمت لنا المساعدة"، في إشارة إلى سياسة "الحدود المفتوحة" التي انتهجتها الادارة الأمريكية السابقة برئاسة جو بايدن.
ووافق بوكيلة على سجن السلفادور أكثر من 250مُرحلاً من الولايات المتحدة، في مركز احتجاز "لاحتواء الإرهاب"، وهو سجن بناه في إطار حربه على العصابات، وهم في غالبيتهم العظمى فنزويليون تقول إدارة ترامب إنهم أعضاء في منظمة "ترين دي أراغوا" الإجرامية الدولية التي تصنّفها الولايات المتحدة "إرهابية".
ورد بوكيلة "نعلم أنكم تواجهون مشكلة في الجريمة والإرهاب، وأنكم في حاجة إلى مساعدة. نحن بلد صغير ولكن إذا استطعنا تقديم المساعدة، فسنفعل ".
وبوكيلة هو أول زعيم في أمريكا.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع 24 الإخباري