وقّع أكثر من 250 مسؤولاً (سابقاً) في وكالة الاستخبارات الإسرائيلية «موساد» على رسالة موجهة إلى «بنيامين نتانياهو»، رئيس وزراء إسرائيل، تطالب بوقف الحرب، وإعادة جميع الرهائن بطرق أخرى.
دخول «موساد» على خط التمرد الحادث في المؤسسة العسكرية تطور لافت، رقعة التمرد تتسع، ضباط موساد ينضمون إلى دعوات صدرت مؤخراً عن أطباء، وقدامى المحاربين للوحدة 8200، ونحو ألف من أفراد سلاح الجو الإسرائيلي (بعضهم في الخدمة/ تحت السلاح).
«اتسع الخرق على الراقع»، يُضرب المثل عندما تفسد الأحوال، فتخرج عن السيطرة، لدرجة لا يمكن إصلاحها أو تلافي آثارها، ينسحب المثل على حال حكومة «نتانياهو»، التمرد الحادث في صفوف المؤسسة العسكرية انتقل بالعدوى إلى المؤسسة الأمنية، هناك تمرد نادر الحدوث في «موساد»، وهذا حدث جلل في تاريخ دولة قامت على أكتاف المؤسستين العسكرية والأمنية.
اتسع الخرق على نتانياهو، لم يعد بمقدوره أن يرقع الخرق أو يكبح التمرد، أو يفكك المشكلة التي وَقَعَت، أو أوقَعَ نفسه، أو أوقع مَنْ حوله فيها، ولا باستطاعته إصلاح ما فسد، المشكلة (التمرد) كبرت واتّسعت وصعُبَ حلُّها.
حائط الدولة العبرية العالي يتصدع، النخر تحت الأساسات بات عميقاً، سيسقط حتماً من حالق، ما يخشاه «نتانياهو» وأركان حكمه ليس صواريخ الحوثيين العابرة للحدود تثير إزعاجاً، ولا فيديوهات الأسرى التي تُشيِّرها حماس من وقت لآخر حسب الحالة والحاجة لإثارة ضجيج عائلات الأسرى قبالة منزله في «قيساريا».
نتانياهو لا ينام، يقض مضجعه، يُقلقه، التمرد الحادث في المؤسستين العسكرية والأمنية، ليصب في نهر الغضب الهادر في الشارع الإسرائيلي جراء الحرب المنهكة، التي تبدو لا آخر لها.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع 24 الإخباري