فهم الصداع النصفي وأسبابه
الصداع النصفي هو حالة عصبية مزمنة تتميز بنوبات متكررة من الصداع الشديد، وغالبًا ما تكون مصحوبة بأعراض مثل الغثيان، والقيء، والحساسية للضوء والصوت. تختلف أسباب الصداع النصفي بين الأفراد، وتشمل العوامل الوراثية، والتغيرات الهرمونية، والتوتر، وبعض الأطعمة، بالإضافة إلى العوامل البيئية.
أحدث طرق العلاج الفعّالة
في السنوات الأخيرة، شهدت طرق علاج الصداع النصفي تطورًا ملحوظًا، حيث انتقلت من التركيز على تخفيف الألم إلى الوقاية والسيطرة على الأعراض بوسائل مبتكرة. ومن أبرز هذه الطرق:
العلاجات الدوائية الحديثة
الأدوية المثبطة لمستقبلات CGRP: تعد هذه الأدوية من أحدث الابتكارات التي تستهدف نوعًا معينًا من البروتينات المرتبطة بالصداع النصفي، مما يساعد على تقليل تكرار وحدّة النوبات.
الأدوية الوقائية التقليدية: مثل حاصرات بيتا، ومضادات الاكتئاب، ومضادات الصرع، والتي يمكن استخدامها بناءً على تقييم الطبيب.
العلاجات التلطيفية: مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية ومسكنات الألم القوية عند اللزوم.
العلاجات غير الدوائية
العلاج السلوكي المعرفي: يساعد هذا النوع من العلاج على إدارة التوتر وتحسين أساليب التعامل مع النوبات.
العلاجات البديلة: مثل الوخز بالإبر، والعلاج بالتدليك، والتأمل، والتي أثبتت فعاليتها في بعض الحالات لتقليل شدة الصداع.
تقنيات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الإمارات نيوز