شهد معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، جانباً من منافسات دورة الألعاب الجامعية، التي تعتبر الدورة الرياضية الأكبر والأولى في الإمارات، على صعيد الرياضة الجامعية، والتي تم إطلاقها إحدى أبرز مخرجات «خلوة مستقبل الرياضة» التي عقدتها وزارة الرياضة في أكتوبر الماضي، وتجمع مؤسسات التعليم العالي من جميع أنحاء الدولة، في بطولة رياضية تمتد على مدار عدة أشهر، لدعم وصقل المواهب الوطنية.
وتابع معاليه إحدى منافسات كرة السلة للسيدات بالدورة، حيث التقى لاعبات الفريقين، ووجه لهن رسالة تحفيز لمواصلة تقديم المستويات المتميزة في هذه الدورة الرياضية.
أعرب معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، عن فخره بما تمثله دورة الألعاب الجامعية من نقلة نوعية في مسيرة تطوير الرياضة الإماراتية، مؤكداً أن الدورة تُجسد رؤية الإمارات في بناء بيئة رياضية جامعية ملهمة، تعزز من مكانة الدولة وجهة رياضية رائدة إقليمياً وعالمياً.
وقال معاليه: «نؤمن في وزارة الرياضة بالدور المحوري للمؤسسات التعليمية في اكتشاف المواهب الرياضية وصقلها، حيث تعد المدارس والجامعات الحاضنة الأولى للطلاب ذوي الطموح والمستوى الرياضي العالي، ما يجعل من هذه الدورة منصة أساسية لصناعة الأبطال، وتحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031».
وأكد معاليه أن دورة الألعاب الجامعية لا تقتصر على التنافس الرياضي فحسب، بل تسهم أيضاً في تعزيز الروح المجتمعية من خلال خلق تجارب رياضية واجتماعية مشتركة، وترسيخ ثقافة رياضية جامعية تُلهم الأجيال القادمة إلى جانب كونها رافداً استراتيجياً لمسيرة التنمية الرياضية المستدامة في الدولة.
وأضاف معاليه: «نستعد لانطلاق المباريات النهائية التي تمثل ذروة الدورة، ونتطلّع إلى متابعة مستويات فنية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية



