كيف يؤثر حنان الأم على شخصية الأبناء؟

تتشكل بعض السمات بالتنشئة، وليس فقط بالطبيعة، والفرق بين من تلقوا الحنان والدفء الأمومي وبين من لم يتلقوه كان واضحا في دراسة حديثة عن التوائم المتطابقة، حيث تبين أن من حظوا بعطف أمومي أكبر بين سن 5 و10 سنوات نشأوا ليصبحوا شباباً أكثر انفتاحاً ووعياً ولطفاً من أشقائهم المتطابقين وراثياً الذين تلقوا دفئاً أقل.

ووجدت الدراسة أن العناق الدافئ، وقصص ما قبل النوم في الطفولة، وغيرها من سمات العطف الأمومي، تؤثر على الشخصية بعد البلوغ، أكثر مما كان يُعتقد.

الأثر الدائم لدفء الأم

وقال الدكتورة جاسمين ويرتز، الباحثة الرئيسية في الدراسة من جامعة إدنبرة: "تُعد سمات الشخصية مؤشرات قوية على نتائج مهمة في الحياة، من النجاح الأكاديمي والمهني إلى الصحة والرفاهية".

وأضافت: "تشير نتائجنا إلى أن تعزيز بيئات الأبوة والأمومة الإيجابية في مرحلة الطفولة المبكرة يمكن أن يكون له تأثير صغير ولكنه مهم ودائم على نمو هذه السمات الشخصية الأساسية".

وبحسب "ستادي فايندز"، تقدم هذه الدراسة بعضاً من أقوى الأدلة حتى الآن على أن التربية في مرحلة الطفولة يمكن أن يكون لها آثار دائمة على الشخصية حتى مرحلة البلوغ.

مقارنة التوائم المتطابقة

وللوصول إلى هذه النتائج تابعت الدراسة 2232 توأماً بريطانياً من الولادة وحتى سن 18.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من مصراوي

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من مصراوي

منذ 8 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 5 ساعات
صحيفة اليوم السابع منذ 11 ساعة
صحيفة المصري اليوم منذ 14 ساعة
بوابة الأهرام منذ 6 ساعات
صحيفة المصري اليوم منذ 11 ساعة
صحيفة المصري اليوم منذ 6 ساعات
صحيفة المصري اليوم منذ 4 ساعات
صحيفة المصري اليوم منذ 12 ساعة
صحيفة المصري اليوم منذ 10 ساعات