يظهر الإنفوغرافيك تراجع الإيثريوم إلى أدنى مستوى له منذ عام 2015، وفق البيانات حتى 7 ديسمبر 2025، ما يعكس مرحلة ضغط واضحة على ثاني أكبر عملة رقمية في العالم. ويوضح التصميم أن نطاق التداول الحالي يتراوح بين 3050 و3200 دولار، مع وجود مستوى مقاومة قوي عند حدود 3200 دولار، وهو ما يشير إلى صعوبة تخطي السعر لهذه المنطقة وسط ضعف الزخم الشرائي خلال الفترة الأخيرة.
كما يبرز الإنفوغرافيك مؤشرين رئيسيين يعكسان هذا الهبوط؛ الأول هو انخفاض كميات الإيثريوم المخزّنة بنحو 43% منذ يوليو 2025، مما يعني تراجع نشاط الحيازة طويلة الأجل. أما المؤشر الثاني فهو هبوط حجم التداولات المتاحة بنسبة 8.7%، وهو ما يعكس فتوراً في حركة البيع والشراء، ويزيد من تأثير الضغوط السعرية على العملة.
ورغم الهبوط، يوضح الإنفوغرافيك ثلاثة أسباب رئيسية لتباطؤ البيع في السوق: استمرار احتفاظ عدد كبير من المستثمرين بالعملة على المدى الطويل، وارتفاع الطلب من الصناديق المؤسسية، إلى جانب نشاط تخزين أموال الكريبتو في محافظ بعيدة عن التداول المباشر. هذه العوامل مجتمعة تشير إلى أن التراجع الحالي قد يكون جزءاً من دورة تصحيح طبيعي وليست إشارة قاطعة على انهيار طويل الأجل.
هذا المحتوى مقدم من منصة CNN الاقتصادية
