كشف تقرير حديث أن المملكة المتحدة تواجه تهديدًا متصاعدًا لتغلغل المال الأجنبي في نظامها الانتخابي عبر العملات المشفّرة، وسط ثغرات تنظيمية؛ ما يجعل ديمقراطيتها مكشوفة أمام خصوم خارجيين يسعون لتمويل نفوذ سياسي يصعب تتبعه.
بريطانيا تطلق خطة لتنظيم العملات المشفرة بعد انهيار بورصة "FTX"
ومع اقتراب البرلمان من تمرير مشروع قانون الانتخابات الجديد، تسعى الحكومة إلى إعادة بناء "جدار حماية" ضد التدخلات الأجنبية، لكن مقترحاتها الحالية التي تعالج التبرعات بالعملات المشفرة بنفس قواعد النقود التقليدية، تبدو ناقصة ولا تعكس حجم التعقيد الحقيقي لهذه التهديدات.
وبحسب "المعهد الملكي للخدمات المتحدة"، فإن أبرز المخاطر الانتخابية تأتي من روسيا، التي تعتبر العملات المشفرة أداة فعالة ضمن استراتيجيتها للضغط والتأثير السياسي؛ إذ طورت الأخيرة عملات مستقرة لتجاوز العقوبات، وتمويل عملياتها في أوروبا، كما أن الشخصيات المرتبطة بالكرملين تشارك في تعدين "البيتكوين" في مناطق مثل أبخازيا ودونباس، لإنتاج عملات رقمية لا يمكن تتبعها.
فقاعة المضاربة تهوي بالعملات المشفرة.. ما سر السقوط المدوّي لـ"بيتكوين"؟
ويرى محللون أن التهديد لا يقتصر على التبرعات بالعملات الرقمية نفسها، بل في استخدام هذه التكنولوجيا لغسيل الأموال السياسي، فعلى سبيل المثال، قد يحصل المتبرع على مبلغ بـ"البيتكوين"، يحتفظ بجزء.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من إرم نيوز
