تنظم وزارة الأسرة عبر مراكز ووحدات التدخل المبكر في مختلف إمارات الدولة فعاليات وبرامج ومبادرات توعوية تهدف إلى رفع الوعي لدى أولياء الأمور والكادر التعليمي في الحضانات ورياض الأطفال حول أهمية التدخل المبكر ودوره الحيوي في دعم نمو الأطفال وضمان حصولهم على خدمات تعليمية وصحية متكاملة.
وتأتي هذه المبادرات في إطار الجهود المستمرة لوزارة الأسرة لتعزيز جاهزية المجتمع والمؤسسات التربوية للكشف المبكر عن التأخر النمائي عبر دعم الأسر وتمكين المعلمين بالمعرفة والمهارات التي تُمكّنهم من متابعة تطور الأطفال بشكل سليم، بما يضمن تحقيق أفضل النتائج خلال سنواتهم الأولى.
وتضمّنت الفعاليات مجموعة من الأنشطة، شملت أياماً مفتوحة، ومسحاً نمائياً للأطفال، وتوفير أركان استشارية تجمع متخصصي النطق والعلاج الوظيفي والعلاج الطبيعي ومعلمي التربية الخاصة، إلى جانب ورش تعريفية وعروضاً مرئية ورسائل توعوية موجّهة للكادر العاملة في الحضانات.
أكـّد علي الموسوي، رئيس قسم التشخيص والتقييم إدارة رعاية وتأهيل أصحاب الهمم في وزارة الأسرة، أن برامج التدخل المبكر تشكّل ركيزة أساسية في منظومة دعم الطفل في دولة الإمارات، فهي استثمار في سنواته الأولى وانعكاس لالتزام الدولة بتوفير أفضل فرص النمو والتعلم، مع الإشارة إلى أن رفع وعي الأسر والعاملين في قطاع الطفولة المبكرة خطوة محورية لضمان تقديم خدمات نوعية تسهم في بناء أسس متينة للمستقبل.
وأضاف الموسوي: «تلتزم وزارة الأسرة بتوفير بيئة داعمة تمكّن الأطفال من الوصول المبكر إلى الخدمات المتخصصة، وتعزز الشراكة بين الأسرة والكادر التربوي والصحي، بما يسهم في.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الإمارات نيوز
