أعلن فريق بحث من مستشفى سانت هيدويج ومستشفى شاريتيه الجامعي في برلين أن تكرار قضاء الصباحات في أماكن مغلقة مضاءة بضوء خافت يؤدي إلى ارتفاع مستويات الكورتيزول خلال فترة ما بعد الظهر والمساء، ثم يعيد تشكيل النوم بشكل يرتبط بسمات الاكتئاب. نفذت الدراسة تجربة عشوائية لاختبار أثر الإضاءة الخافتة خلال النهار على مستويات الكورتيزول والنوم لدى أشخاص أصحاء. شارك في الدراسة 20 بالغاً في أوائل الربيع، بمتوسط عمر 24 عاماً وتراوح بين 19 و30 عاماً، وتوزعوا بالتساوي بين الجنسين. حافظ المشاركون على مواعيد نومهم المعتادة، ورصدت أجهزة قياس التسارع أنماط نومهم واستيقاظهم، كما قُيِّس الكورتيزول في عينات بول ولعاب على مدار 24 ساعة.
تفاصيل الدراسة حددت ساعات الصباح محور التدخل. قضت مجموعة ستة صباحات من 8:00 إلى 12:00 تحت إضاءة خافتة منخفضة الشدة، بينما قضت المجموعة الأخرى نفس الفترة تحت إضاءة فلورية عالية الشدة. ورصد النوم ليلاً باستخدام مخطط النوم المتعدد على مدى أربع ليالٍ. بدأ مستوى الكورتيزول المسائي بين الساعة 7:00 و11:00 مساءً بمستويات تقارب في المجموعتين، ثم ارتفعت القيم بشكل حاد في المجموعة المعرضة للإضاءة الخافتة مقارنةً بالمجموعة المتعاملة مع الضوء الساطع.
إيقاعات الهرمونات تحت الضوء الخافت خلال الفترة المتبقية من اليقظة، لم تتغير مؤشرات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الإمارات نيوز
