أكثر من 768 ألف مركبة تجوب شوارع البحرين
شبكة طرق بطول 2600 كيلومتر تواجه ضغوطًا مرورية متصاعدة سنويًا
690 ألف سائق في المملكة بينهم 307 آلاف أجنبي
توسعة شارع الفاتح رفع طاقته الاستيعابية لأكثر من 60 %
جسر شارع الجنبية اختصر زمن الرحلة بنسبة تصل إلى 70 %
مع تسارع عجلة النمو الحضري والسكاني في البحرين، بات مشهد الازدحام المروري جزءًا من تفاصيل الحياة اليومية في مناطق مختلفة من المملكة. فخلال ساعات الذروة، تشهد الشوارع الرئيسة والتقاطعات الحيوية تدفقًا عاليًا للمركبات، يعكس اتساع رقعة التنمية من جهة، وتزايد الاعتماد على المركبة الخاصة كوسيلة تنقل أساسية من جهة أخرى.
في هذا السياق، تتوالى المبادرات الرسمية لتطوير شبكة الطرق وتحسين الانسيابية المرورية، أحدثها توجيه وزير الداخلية بإعداد استراتيجية وطنية شاملة لتخفيف الازدحامات، عبر تكليف جهة استشارية بإجراء دراسة متكاملة تستشرف المستقبل وتضع الحلول المناسبة.
فما الذي يدفع البحرين اليوم لوضع هذه الاستراتيجية؟ وما أبرز ملامح الواقع المروري الحالي؟ وكيف تطورت الجهود على مدار 25 عامًا؟ وهل يمكن بناء منظومة مرورية قادرة على مواكبة الطموحات الوطنية؟
شبكة متنامية ومركبات تتضاعف
تمتلك البحرين شبكة طرق متنوعة تضم 34 طريقًا رئيسًا تمتد لنحو 1360 كيلومترًا، إلى جانب 231 طريقًا ثانويًا بطول يقارب 1240 كيلومترًا.
ورغم هذه البنية الواسعة قياسًا بالمساحة الجغرافية، إلا أن تزايد أعداد المركبات والسائقين جعل الضغط المروري يتصاعد عامًا بعد آخر.
بحلول نهاية عام 2024، بلغ عدد المركبات المسجلة في المملكة 768,299 مركبة، بزيادة سنوية تفوق 17,500 مركبة، وهي من أعلى الزيادات المسجلة خلال الأعوام.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة البلاد البحرينية
