في لقاء حصري مع الإعلامي محمد قيس عبر بودكاست "عندي سؤال" على قناة المشهد، فتحت ملكة كابلي قلبها لتكشف جانبًا شخصيًا وعميقًا من حياتها. تحدثت ملكة عن رحلة الأمومة التي أعادت صياغة مفهوم النجاح والسعادة في حياتها، وجعلت ابنتها قمر محورًا لكل اختياراتها وقراراتها اليومية.
قمر النعمة الأولى في حياة ملكة كابليفي حديثها مع محمد قيس، أكدت ملكة كابلي أن الأمومة لم تكن مجرد محور عابر، بل بدت كجوهر أساسي يعيد تعريف كل شيء في حياة ملكة كابلي. الأم هنا ليست دورًا اجتماعيًا، بل مشروع حياة كامل.
تضع ملكة ابنتها في صدارة النِعم التي تشعر بالامتنان لها. فالأمومة كانت حلمًا تحقق بعد انتظار، ومنح حياتها معنى مختلفًا. ترى أن وجود قمر أعاد تشكيل نظرتها لنفسها وللعالم. لم تعد النجاحات المهنية وحدها كافية، بل أصبحت وسيلة لبناء مستقبل آمن لطفلتها. قمر، كما تقول، هي الدافع الأول لكل تعب.
أم وصديقة في آن واحد
تحرص ملكة على أن تكون أكثر من مجرد أم تقليدية. تسعى لأن تكون الصديقة والملجأ الآمن، وأن تبني علاقة قائمة على الثقة لا الخوف.
تؤمن بأن البيت يجب أن يكون المكان الأول الذي تلجأ إليه الطفلة، لا الخارج. لذلك تعمل على خلق بيئة مليئة بالاحتواء والحوار. هذا الدور المزدوج تراه مسؤولية طويلة المدى لا لحظة عاطفية عابرة.
هاجس النقص ومحاولة التعويض
تعترف ملكة بإحساس داخلي بالذنب لغياب نموذج الأسرة التقليدية. هذا الشعور لا يتحول عندها إلى شفقة على الذات، بل إلى جهد مضاعف. تحاول ملكة كابلي على حد وصفها أن تكون ألف أم، لتعويض أي نقص محتمل.
وأوضحت ملكة كابلي أنها تخشى أسئلة المستقبل، وتستعد لها منذ الآن بإجابات صادقة. بالنسبة لها، الصراحة مع الابنة أهم من أي صورة مثالية زائفة.
"قمر" خط أحمر
حين يُطرح موضوع الحضانة، تتحدث ملكة بوضوح وحزم. ابنتها ليست مجالًا للتفاوض أو المجاملة. ترى أن الأمومة معركة وجود إذا لزم الأمر. قمر تمثل قوتها وضعفها في آن واحد، وهي مستعدة للدفاع عن هذا الرابط حتى النهاية. في هذه النقطة، لا تعرف ملكة أي منطقة رمادية.
كما أكدت ملكة كابلي أن طليقها إنسان من بيئة جيدة ومحترمة، ومن المستحيل أن يلجأ لأخذ حضانة ابنتهما.(المشهد)۔
هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد
