شهدت كرة القدم البحرينية في الفترة الأخيرة حالة من التذبذب الواضح على مستوى المنتخبات، وعلى رأسها المنتخب الأول الذي لطالما كان الواجهة الأبرز وطموح الجماهير في المنافسات الإقليمية والقارية، فبعد سلسلة من المشاركات الإيجابية التي رفعت سقف التوقعات ورسخت صورة منتخب قادر على مقارعة الكبار كتحقيقه لقب كأس الخليج جاء التراجع الأخير ليطرح العديد من علامات الاستفهام، خصوصًا بعد الخروج المبكر من تصفيات كأس العالم 2026، ثم تكرار الأخطاء والنتائج السلبية في بطولة كأس العرب والخروج من الدور الأول، في حصاد لم يرقَ لطموحات الشارع الرياضي.
هذا التراجع لم يكن حدثًا عابرًا أو نتيجة مباراة واحدة، بل جاء نتيجة تراكم مجموعة من الإشكالات الفنية والتنظيمية والبدنية التي انعكست على أداء المنتخب وأثرت على قدرته في الحفاظ على مكانته التي بناها في سنوات. وعلى الرغم من امتلاك الكرة البحرينية لعناصر واعدة وكوادر وطنية متميزة، فإن غياب التخطيط بعيد المدى، وتذبذب الاستقرار الفني، وضعف الاحتكاك القوي، أدخل المنتخب في مرحلة من الأداء غير الثابت؛ ما فتح الباب أمام تساؤلات كثيرة عن مستقبل الأحمر في الاستحقاقات المقبلة.
وفي هذا السياق، فتح البلاد سبورت ملف المنتخب الوطني عبر آراء المدربين الوطنيين؛ للكشف عن الأسباب وطرح الحلول التي يمكن أن تسهم في تصحيح مسار الكرة البحرينية.
تهميش البحريني وضعف مخرجات الدوري
أكد المدرب الوطني أحمد يعقوب أن المشكلة الأساسية تعود إلى الأندية التي تهمّش اللاعب البحريني، مشيرًا إلى أن ما يقدمه المنتخب هو انعكاس مباشر لقوة أو ضعف الدوري المحلي. وشدد على ضرورة إعداد خطة طويلة الأمد مبنية على أسس واضحة تشمل تطوير الفئات العمرية، وتعزيز الثقة بالمدرب الوطني، وتطبيق الاحتراف الحقيقي مع وجود تقييم ومحاسبة مستمرة.
ضخ دماء جديدة ودراسة مكامن الخلل
وأوضح المدرب الوطني محمد.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة البلاد البحرينية
