في يومٍ من أكثر الأيام دموية التي شهدتها مدينة سيدني الأسترالية، برز اسم رجل عربي ليصبح حديث الصحف والمواقع الإخبارية عالميًا. كان أحمد الأحمد، الرجل البسيط الذي يعمل بائع فواكه، هو من خطف الأنظار بعدما خاطر بحياته لإنقاذ عشرات الأبرياء خلال هجوم مسلح على شاطئ بونداي الشهير.

هجوم مسلح يهز شاطئ بونداي شهد شاطئ بونداي، أحد أشهر المواقع السياحية في أستراليا، هجومًا مسلحًا استهدف تجمعًا خلال احتفالات يهودية. أسفر الهجوم عن مقتل 11 شخصًا وإصابة العشرات، مما أعاد للأذهان مشاهد العنف المسلح التي نادرًا ما تشهدها البلاد.

بينما انتشرت الفوضى والهلع بين الحاضرين، ظهرت لحظة فارقة غيّرت مجرى الأحداث.

اللحظة الفارقة التي أشعلت مواقع التواصل التقطت كاميرات الهواتف لحظة بطولية، يظهر فيها أحمد الأحمد وهو يندفع نحو أحد المسلحين في تصرف اعتُبر مثالًا نادرًا على الشجاعة الفردية في مواجهة الخطر. تمكن من الاشتباك مع المسلح وانتزاع بندقيته، وهو ما جعل المقطع ينتشر بسرعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، ليصبح الأحمد حديث الإعلام الأسترالي والدولي.

من هو أحمد الأحمد؟ كشف الإعلام الأسترالي، بما في ذلك قناة “7 نيوز”، أن البطل الذي أنقذ عشرات الأرواح هو أحمد الأحمد، البالغ من العمر 43 عامًا، والذي يملك كشكًا بسيطًا لبيع الفواكه في مدينة سيدني. لا يمتلك الأحمد أي خلفية عسكرية أو خبرة في التعامل مع الأسلحة، وهو ما جعل.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من صحيفة الدستور المصرية