يشرح الخبراء أن الاستيقاظ المبكر بين الثالثة والخامسة صباحًا ليس مجرد أرق عابر. يرتبط هذا التوقيت بنظام الساعة البيولوجية الذي يظم النوم واليقظة ودوائر الهرمونات وضغط الدم ودرجة حرارة الجسم. وتظهر في هذه الفترة تغيّرات مثل انخفاض حرارة الجسم وتباطؤ معدل الأيض، ما يجعل النوم في أعمق مراحه أحيانًا أكثر عرضة للانقطاع إذا ظهر توتر نفسي. وفي حال كان الشخص يعاني من توتر مزمن أو ضغوط يومية مستمرة، قد يصعب العودة للنوم بعد الاستيقاظ المبكر.
أسباب جسدية ونفسية يحدد الخبراء أن ارتفاع هرمون الكورتيزول قبل الفجر يجهّز الجسم للاستيقاظ. لكن عندما يعاني الشخص من القلق المستمر أو التفكير الزائد قبل النوم، قد يصبح الكورتيزول غير متوازن ويرتفع بشكل مبكر. وهذا يسبب استيقاظًا مفاجئًا وتسارعًا في ضربات القلب ونشاطًا ذهنيًا يجعل العودة للنوم صعبة. كما أن العوامل اليومية مثل التوتر، والضغوط الأسرية أو المهنية، تساهم في زيادة هذه الظاهرة.
التأثير النفسي في ساعات الفجر يؤدي الحمل النفسي والتفكير المستمر قبل النوم إلى تعب نفسي يجعل الدفاعات النفسية أضعف في ساعات الفجر. وتظهر هذه الأفكار بشكل مكثف وتسبب شعورًا بالضيق أو القلق أو الحزن دون سبب واضح. وتكون.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الإمارات نيوز
