أكد عبد الرحيم تناس، المدير الإقليمي للتجهيز والنقل واللوجستيك بآسفي، أن التساقطات المطرية التي عرفتها المدينة أمس (الأحد)، تركزت على مستوى المدينة القديمة، مضيفا أنها كانت متفاوتة من حيث الكمية بين وسط وجنوب وشمال المدينة.
وأوضح عبد الرحيم تناس، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن باقي أطراف آسفي لم تسجل نفس الحجم من التساقطات التي شهدها وسطها، إذ فاقت 60 ميليمترا في ظرف ثلاث ساعات، مما يفسر الحجم الكبير من الفيضانات التي عرفها وسط المدينة على مستوى سيدي بوذهب.
قناة صرف مياه الأمطار
وقال عبد الرحيم تناس، في التصريح نفسه، إن قناة صرف مياه الأمطار على مستوى جرف أموني بمشروع تقوية جرف أموني كانت مفتوحة وتعرف سريان المياه بشكل طبيعي.
زوارق الإنقاذ ومضخات المياه
من جهته، أكد هشام الدريوش، القائد الإقليمي للوقاية المدنية بآسفي، أن مصالح الوقاية المدنية بالمدينة عملت على تسخير جميع وسائلها البشرية واللوجستية لإنقاذ وإجلاء ضحايا الفاجعة المؤلمة، مشددا على أنها عبأت زوارق الإنقاذ ومضخات المياه وسيارات الإسعاف وشاحنات الإطفاء، كما تم استدعاء تعزيزات من القيادة الإقليمية للوقاية المدنية بمراكش ومن مراكز إغاثة تابعة للقيادة الإقليمية لمدينة آسفي بكل من سبت جزولة ومركز جمعة سحيم، بالإضافة إلى القيادة الإقليمية لمدينة اليوسفية، إلى جانب الدعم الكبير المقدم من السلطات المحلية والمصالح الأمنية وجميع المصالح المتدخلة.
حالة تأهب واستعداد لأي طارئ
وأوضح الدريوش، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه نتيجة للتساقطات المطرية المركزة في الوقت والزمان، حدثت فيضانات مفاجئة، إذ غمرت المياه مجموعة من البنايات السكنية والمحلات التجارية بالمدينة القديمة، مما تسبب في وفيات وإصابات مختلفة.
وأبرز الدريوش أن الجهود المبذولة مكنت من انتشال جثث ضحايا ونقل عدد من المصابين إلى المستشفى، بالإضافة إلى إفراغ العديد من المحلات التجارية والمحلات السكنية التي غمرتها المياه، مشيرا إلى أن القيادة الإقليمية للوقاية المدنية بآسفي عملت على إثر النشرة الإنذارية الصادرة عن المديرية العامة للأرصاد الجوية، على وضع جميع وسائلها البشرية واللوجستية في حالة تأهب واستعداد لأي طارئ.
هذا المحتوى مقدم من آش نيوز
