تتفاقم معاناة مغاربة مليلية المحتلة مع استمرار الاختناق الحاد بمعبر باب مليلية ، حيث لم ينجح نظام الحدود الذكية في تقليص زمن الانتظار، بل زادت الأعطال التقنية من تعقيد عملية العبور نحو المغرب.
وأفاد عدد من سكان المدينة بأنهم قضوا ساعات طويلة في طوابير الانتظار، خصوصا خلال فترات الذروة ونهاية الأسبوع، حيث يشهد المعبر ضغطًا كبيرًا بفعل تنقل العائلات نحو إقليم الناظور، ما يخلق أوضاعا إنسانية صعبة.
أعطال متكررة في الجانب الإسباني
وأكد متضررون أن التأخير أصبح أكثر وضوحا في الجانب الإسباني، بسبب أعطال متكررة في النظام الرقمي، وهو ما أقرت به الشرطة الوطنية، رغم إصرار الجهات الرسمية على ربط الازدحام بالإجراءات المعتمدة في الجانب المغربي.
وحمل خيسوس رويز بارانكو، الأمين العام لاتحاد الشرطة الموحد، حكومة مليلية مسؤولية هذا الوضع، معتبرا أن النظام الجديد لا يرقى إلى مستوى الأنظمة المعمول بها في المطارات الدولية، ويتوقف عن العمل بعد معالجة عدد محدود من الجوازات.
مخاوف من تداعيات مستقبلية
وحذر المسؤول النقابي من أن استمرار هذه الاختلالات التقنية قد يؤثر سلبا على عملية عبور المضيق خلال الموسم المقبل، مشيرا إلى أن هذه المشاكل كانت متوقعة وتم التحذير منها قبل الشروع في تفعيل النظام.
هذا المحتوى مقدم من آش نيوز
