قال السفير اللبناني لدى البلاد غادي الخوري إن الكويت كانت وستبقى بيتًا للبنان واللبنانيين، مشيدًا بالدور الكويتي المتزن والعاقل تاريخيًا، وحرصها الدائم على مصلحة الدول العربية، إلى جانب تركيزها على التنمية الداخلية وتحقيق الازدهار والرفاهية لشعبها، بما يعكس قدرة واضحة على تحقيق التوازن بين دورها الإقليمي واحتياجاتها الوطنية.
جاء ذلك في تصريحات للصحافيين على هامش حفل الاستقبال الذي اقامه بمناسبة تقديم أوراق اعتماده لسمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد.
وأضاف الخوري أن ما لمسه من محبة صادقة واهتمام إنساني من سمو أمير البلاد تجاه لبنان واللبنانيين ترك أثرًا بالغًا في نفسه، مشيرًا إلى أن استقبال سموه له ولعائلته عكس قيمًا أخلاقية وإنسانية عالية جعلته يشعر وكأن والده حاضر معه في تلك اللحظة.
وذكر أن هذه المشاعر ليست موجهة له على المستوى الشخصي، بل تعكس نظرة الكويت الثابتة إلى لبنان، مؤكدًا أن ما شعر به هو محبة موجّهة إلى لبنان كدولة وشعب، وهو ما لمسه منذ اللحظة الأولى لوصوله إلى الكويت، سواء من القيادة أو من أبناء الشعب الكويتي.
وأوضح الخوري أن أولوياته خلال مهمته الدبلوماسية تنحصر في 3 محاور رئيسية، في مقدمتها العمل على طي صفحة أي تباينات سابقة بين لبنان وبعض دول مجلس التعاون الخليجي، مؤكدًا أن هذا الأمر لا ينطبق إطلاقًا على الكويت التي كانت، على الدوام، إلى جانب.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة القبس
