بالتزامن مع استقبال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان، حددت القاهرة «خطوطاً حمرا» بشأن السودان لا يمكن أن تسمح بتجاوزها أو التهاون بشأنها، باعتبار أن ذلك يمسّ مباشرة الأمن القومي المصري، الذي يرتبط ارتباطاً مباشراً بالأمن القومي السوداني، مؤكدة حقها في اتخاذ كل التدابير التي تكفلها اتفاقية الدفاع المشترك بين البلدين لضمان عدم المساس بهذه الخطوط. وأصدرت الرئاسة المصرية بياناً حددت فيه ثوابت موقفها تجاه الأزمة الراهنة.
وأكدت الرئاسة أن الحفاظ على وحدة السودان وسلامة أراضيه وعدم العبث بمقدراته ومقدرات الشعب السوداني هي أحد أهم هذه الخطوط الحمر، بما في ذلك عدم السماح بانفصال أي جزء من أراضي السودان. وجددت مصر في السياق ذاته رفضها القاطع لإنشاء أي كيانات موازية أو الاعتراف بها، باعتبار أن ذلك يمس وحدة السودان وسلامة أراضيه.
وشددت على أن الحفاظ على مؤسسات الدولة السودانية ومنع المساس بهذه المؤسسات هو خط أحمر آخر لمصر، مؤكدة حقها الكامل في اتخاذ كل التدابير والإجراءات اللازمة التي يكفلها القانون الدولي واتفاقية الدفاع المشترك بين البلدين،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الجريدة
