الفرق بين واحد تيحشم وواحد وجهو قاسح

العملاق بادو الزاكي الإطار الوطني كيف ما كان الحال عندما واجه المنتخب المغربي، وهو يقود منتخب النيجر عبّر عن ألمه وحزنه الشديدين، وكاد يبكي عندما عُزف النشيد الوطني، كما صرح بذلك للصحافة، بل حتى لما سجل فريقُه ضد المغرب لم يُبدِ فرحته ولوحظ يمشي على خط الشرط (التوش) مطأطئاً رأسه مِن حياء، واعتبر موقفه ذاك كان "صعيب وتيضر"..

أما مواطنه جمال السلامي مدرب منتخب الأردن فقد كانت له الجرأة، حتى لا نقول الوقاحة، ليبدي سعادته الغامرة، بل وحتى ليستعمل "الخبث والمكر" ضد مواطنه طارق السكتيوي مدرب أسود الأطلس في كأس العرب، لينال منه ويهزمه أمام منتخب النشامى الذي يقوده !!

وكما لم يحمَر له خدٌّ مِن خجل قبل مواجهته لمنتخب بلاده، وكان "وجهو قاسح"، وهو يدلي بتصريحات ملغومة وتحمل قدراً كبيرا من اللؤم والخُبث، ضد السكتيوي والركراكي والجماهير المغربية، لاسيما عندما استكثر عن المغاربة الفوز بكأس العرب، فإنه واصل صفاقته وعدم إبدائه لأي شعور نبيل إزاء بلاده وجماهيرها التي خرجت بالملايين يوم التتويج تعبيرا عن فخرها بمغربيتها، فكان أن سارع هذا "السلامي" الذي على ما يبدو يريد تسلق السّلالم بسرعة إلى الشهرة دون أن يعبأ بأحد أو بوطن، إلى إطلاق تصاريح رعناء يتباهى فيها بقرب حصوله على الجنسية الأردنية، في محاولة يائسة وبائسة لإخفاء اندحاره وخيبته أمام الرجال الأبطال الذين أعدهم وهيأهم الإطار البطل والرجل المتواضع والوطني الغيور طارق السكتيوي !!


هذا المحتوى مقدم من جريدة كفى

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من جريدة كفى

منذ ساعتين
منذ 25 دقيقة
منذ ساعتين
منذ ساعتين
منذ ساعتين
منذ ساعتين
هسبريس منذ 11 ساعة
هسبريس منذ 15 ساعة
هسبريس منذ 23 ساعة
العربية - المغرب العربي منذ 4 ساعات
هسبريس منذ 7 ساعات
Le12.ma منذ 14 ساعة
هسبريس منذ ساعتين
هسبريس منذ 6 ساعات