الإفلاس وغياب روح الرياضة

1- ثقافة وسلوك قبل أن تكون نتائج، هذا ما تفتقده بعض الأبواق من المحيط الي الخليج.

2- تقبل بنتائج اللعبة وتعتبر الأمر لعبة فقط، لا تحوله الى عداء وزيادة شرخ في منطقة أصلا مشروخة على أكثر من صعيد.

3- هي أن أمد يدي وأنا المنتصر لمصافحتك وتصافحني وليس أخلاق الأعراب الجفاة الحفاة، كانوا البارحة لا يعرفون غير خيمة وشاة قبل مجيئ زمن المدنية.

4- هي التي تجعلك تهنئ الفريق المنتصر بذكر وطنه وليس الإنصراف للبحث عن جمل فارغة، ومنها لقد أتعبتم من سينظم بعدكم كأس حدث رياضي، ففي ذلك إهانة لقارة اسمها إفريقيا وبلدك جغرافيا ينتمي لها ولكن للبقشيش لسان في الخليج.

5- ليست تزوير الحقائق وليست تدرج في الدعارة اللغوية، و تدرج في الكذب وعبقرية حفظ الإفتراء.

6- ليست التسول والتزلف، صحافة بلا مجد، وصوت بلا صدق، فالقول بأن البلد المنظم توج قبل البلد البطل لا يقول بها إلا من له أخلاق أشعب الطماع يأكل على جميع الموائد، ولا يتذكر إلا صاحب آخر وجبة ووليمة.

7- لا تخلطها بالعرق أو الدين أو الإنتماء الجغرافي ولا تستدعي الخلافات الضيقة لتفسد لحظة جميلة عابرة، فالمغرب لا يحتاج من يشهد له بحسن الضيافة وروعة التنظيم ودقة التفاصيل ورقي الاستقبال هذه حضارة لألف السنين،

هل رأيتم صحافة كرة القدم في أوربا تتحدث بلغة الكاثوليك ضد البروتيستانت، ولغة الجيرمان ضد الأنجلوساكسون وتستدعي من سبب في الحرب العالمية الأولى و الثانية.

8- حتما لن تعكسها صحافة القهر والتخلف التي جعلت من عرس رياضي فرصة لزيادة منسوب الكراهية بين الشعوب، وخاصة من تدرج على الحقد ولم يحفظ الود.

الخلاصة:

صحافيون وصحافة لا تزيد في كل كأس إلا مواد سوء العلاقات، وتختزل العناوين في جحيم الإنقسامات هي صحافة قوم يعانون من شدة الإفلاس في كل شيئ، مما يجعلهم خارج ركب السير نحو معالي الأمور، وجميل المواقف ومكارم الأخلاق.


هذا المحتوى مقدم من جريدة كفى

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من جريدة كفى

منذ ساعتين
منذ 51 دقيقة
منذ 3 ساعات
منذ ساعة
منذ 3 ساعات
منذ 3 ساعات
Le12.ma منذ 12 ساعة
هسبريس منذ 7 ساعات
Le12.ma منذ 7 ساعات
هسبريس منذ 4 ساعات
بلادنا 24 منذ 8 ساعات
Le12.ma منذ 15 ساعة
العربية - المغرب العربي منذ 5 ساعات
هسبريس منذ 6 ساعات