أكدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (UNSMIL) أن الحوار المهيكل، الذي يُعَدّ إطاراً أساسياً لتسوية الأزمة السياسية في البلاد، يتم تمويله عبر تجميع دعم المانحين في صندوق واحد يخضع لجميع القواعد المالية وآليات الرقابة الصارمة للأمم المتحدة، بما يضمن الشفافية والمساءلة.
وأوضحت البعثة أن الدول المانحة لا تتدخل في تحديد مسار العملية السياسية، بما يشمل جدول الأعمال والمشاركين ونتائج الحوار، ما يتيح حرية كاملة لإدارة العملية بشكل مستقل وموضوعي.
وأشارت UNSMIL إلى أن الميزانية الأساسية للحوار المهيكل تعتمد على مساهمات الدول، إلا أن البعثة تجري محادثات حالياً مع أكثر من 10 دول لتقديم دعم إضافي لسد أي نقص مالي، مؤكدة أن تمويل العملية يستند أيضاً إلى الاشتراكات الدورية التي تدفعها جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من عين ليبيا
