تونس تخسر 5.2 مليار دينار سنويًا بسبب التهرب الضريبي!
لم تتجاوز مساهمة الخاضعين للنظام التقديري في العائدات الجبائية نسبة 0.5%خلال السنوات الخمس الأخيرة، رغم أنهم يمثلون 38.9%من دافعي الضرائب في تونس. ويعد هذا النظام، حسب المعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية، تجسيدًا واضحًا لعدم المساواة في النظام الجبائي التونسي.
الخاضعون للنظام التقديريهم الأفراد أو الشركات الذين يتم تقدير دخلهم أو أرباحهم بشكل تقديري من قبل إدارة الضرائب، بدلاً من أن يعتمدوا على البيانات الفعلية لتحديد الضرائب المستحقة عليهم.
في النظام التقديري، لا يُطلب من دافعي الضرائب تقديم سجلات أو مستندات مالية دقيقة مثل الإيرادات أو المصروفات، بل يتم تحديد المبالغ المستحقة بناءً على معايير تقديرية مثل حجم النشاط أو النشاط التجاري أو موقع العمل أو المعدل العام للدخل في نفس القطاع.
من هم عادةً الخاضعون لهذا النظام؟
الصغار والتجار: مثل الباعة المتجولين، المحلات الصغيرة، أو الحرفيين الذين لا يديرون سجلات محاسبية دقيقة.
المؤسسات الصغيرة: الشركات الصغيرة التي قد لا تملك القدرة على توثيق جميع الإيرادات والمصروفات بشكل دقيق.
الأنشطة غير الرسمية:.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من تونس كوب
