شهدت الأسواق المحلية خلال الأيام الأخيرة ارتفاعا ملحوظا في أسعار السمك بمختلف أنواعها، بعدما وصل سعر كيلوغرام الواحد من سمك السردين إلى 20 درهما، وهو ما أثار قلق الأسر المغربية خاصة ذات الدخل المحدود.

وأكد عدد من الباعة في أسواق بيع السمك بالعاصمة الرباط، أن هذا الارتفاع يعود إلى تراجع حجم صيد الأسماك في البحر نتيجة الظروف المناخية والتقلبات الموسمية، بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف النقل والتوزيع .

من جانبه، أعرب بعض المستهلكين عن صدمتهم من هذا الارتفاع المفاجئ، مؤكدين أن القدرة الشرائية للأسر تتأثر بشكل مباشر خاصة في ظل استمرار غلاء أسعار المواد الغذائية الأخرى .

ويحذر خبراء الاقتصاد من أن استمرار ارتفاع أسعار السمك قد يدفع بالعديد من الأسر إلى الحد من استهلاك البروتين البحري ما قد ينعكس سلبا على التغذية والصحة العامة.

كما عبر نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، عن استيائهم من هذا الارتفاع المفاجئ، حيث تداولوا عدة منشورات وصور للأسعار الجديدة وعلقوا عليها بتساؤلات حول سبب هذا الارتفاع.

وكتب البعض أن هذه الزيادة تشكل عبئا إضافيا على الأسر بينما دعا آخرون إلى تدخل الحكومة لضبط السوق وحماية المستهلك.

ويأتي ارتفاع أسعار السمك في سياق موجة غلاء شاملة تشهدها مختلف المواد الأساسية، بما فيها الحبوب والخضروات والفواكه ما يزيد الضغط على القدرة الشرائية للأسر المغربية.

هذا المحتوى مقدم من بلادنا 24