يستعد المهاجم محمد عمورة للعب دور محوري، مع سعي الجزائر إلى استعادة هيبتها في كأس الأمم الإفريقية 2025 في المغرب، بعد حملتين كارثيتين في النسختين الماضيتين.
وكان «ثعالب الصحراء» توجوا باللقب القاري للمرة الثانية في تاريخهم عام 2019 في مصر، بفوزهم على السنغال 1-0 في المباراة النهائية.
لكن في المشاركتين التاليتين فشلوا في تحقيق أي انتصار، خلال ست مباريات، وخرجوا مرتين من الدور الأول بشكل مهين، ما أدى إلى إقالة المدرب جمال بلماضي صانع إنجاز اللقب الثاني.
حلّ فلاديمير بيتكوفيتش مكانه، وهو المدرب الذي قاد سويسرا إلى كأس أوروبا مرتين، وكأس عالم مرة واحدة، خلال فترة امتدت سبع سنوات.
المدرب البالغ 62 عاماً، والمولود في البوسنة والهرسك أحدث تغييرات كبيرة عند توليه قيادة الجزائر العام الماضي، من بينها منح عمورة المزيد من الفرص.
وأثمرت ثقته بالمهاجم البالغ 25 عاماً، والذي يلعب حالياً في صفوف فولفسبورج الألماني، إذ أصبح عمورة هداف التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 برصيد 10 أهداف.
وعذّب عمورة عدداً من المنافسين، خلال ضمان الجزائر التأهل للمرة الخامسة إلى النهائيات العالمية، مسجلاً ثلاثية في مرمى موزمبيق، وثنائية أمام كل من بتسوانا، والصومال، وأوغندا.
منذ ذلك الحين، هزّ الشباك أيضاً في فوز تحضيري للعرس القاري على زيمبابوي، بينما تستعد الجزائر لمواجهات المجموعة الخامسة أمام السودان، وبوركينا فاسو، وغينيا الاستوائية.
وتُعد هذه مجموعة مصغّرة يُتوقع أن تكون صدارتها من نصيب الجزائر، فيما يقرّ بيتكوفيتش بأن «ثعالب محاربي الصحراء» يُعتبرون الأقوى بين الفرق الأربعة. وقال بعد إعلان تشكيلته: «الهدف الرئيس هو تجاوز الدور الأول، ثم الذهاب لأبعد مدى ممكن في البطولة».
وقال عمورة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية



