أعلن المركز السينمائي المغربي عن نتائج الدورة الثالثة للجنة دعم إنتاج الأعمال السينمائية برسم سنة 2025، والتي انعقدت في الفترة مابين 11 و21 دجنبر الجاري. وقد خلصت مداولات اللجنة، التي ترأسها السيد أمين ناسور بحضور نخبة من المتخصصين في المجال الثقافي والسينمائي، إلى منح دعم مالي مهم شمل طيفاً واسعاً من المشاريع، بدءاً من الإنتاج ووصولاً إلى كتابة وإعادة كتابة السيناريو.
استحوذت الأفلام الروائية الطويلة (قبل الإنتاج) على حصة الأسد من الميزانية المرصودة، حيث تصدر فيلم "COURS, ET SANS TRISTESSE" للمخرج نبيل عيوش القائمة بدعم بلغت قيمته 3.7 مليون درهم. وتبعه في الترتيب فيلم "LES PATISSIERES DE OKACHA" للمخرج كمال كمال بـ 3.5 مليون درهم، ثم فيلم "LA CORDE" لعبد الإله زعيراط بـ 3.1 مليون درهم. كما شمل الدعم مشاريع أخرى لمخرجين بارزين مثل عبد الإله الجوهري بفيلم "يما نبغيك" (2.7 مليون درهم)، وسلمى بركاش بفيلم "لا مكان غير هنا" (2.5 مليون درهم)، والعمل الكوميدي "الضحك ورا الميت خسارة" من بطولة محمد باسو وإخراج ربيع شاجيد (2.5 مليون درهم).
وفي إطار تعزيز الهوية الوطنية، خصصت اللجنة دعماً هاماً للأفلام الوثائقية حول الثقافة والتاريخ والمجال الصحراوي الحساني. وتصدرت مشاريع "الذهب" و**"ديلول"** و**"الكوبانية"** القائمة بدعم قيمته 800 ألف درهم لكل منها. أما على مستوى الأفلام القصيرة، فقد استفاد فيلما "ندم" و**"رقم مجهول"** من تسبيقات على المداخيل (بعد الإنتاج)، فيما نال مشروعا "حرب الرقعة" و**"أرواح مذنبة"** دعماً (قبل الإنتاج) بقيمة 200 ألف درهم لكل منهما.
لم تغفل اللجنة الجانب الإبداعي التأسيسي، حيث خصصت منحاً لتطوير وكتابة السيناريو شملت 20 مشروعاً. ومن أبرز الأعمال المستفيدة في فئة الفيلم الروائي الطويل "LE DERNIER LION" و**"AWISHA AL-HARAZ"**، بمبالغ تراوحت بين 80 و100 ألف درهم. كما شمل الدعم أيضاً فئة إعادة كتابة السيناريو لأعمال لمخرجين وكتاب مثل حمزة عاطفي وأحمد الدافري وأحمد بايدو، في خطوة تهدف إلى تجويد النصوص السينمائية قبل انتقالها إلى مرحلة التصوير.
هذا المحتوى مقدم من جريدة كفى
