تاريخ المواجهات بين المنتخب الوطني ونظيره المالي حافل باللقاءات الرسمية والودية، إذ تعود أولى المواجهات بين المنتخبين إلى سنة 1983 برسم تصفيات كأس أمم إفريقيا 1984، وانتهت مباراة الذهاب لصالح الأسود بنتيجة أربعة أهداف لصفر، تعاقب على تسجيلها كل من عبد الكريم ميري كريمو (هدفين)، وعزيز بودربالة (هدفين).
أما ثاني المواجهات، فكانت ضمن التصفيات ذاتها في لقاء الإياب، وانتهت بفوز الماليين بنتيجة هدفين لصفر، لكن ذلك لم يؤثر على تأهل العناصر الوطنية للدور الموالي. وتجدد الموعد بين الطرفين سنة 1989 في تصفيات كأس إفريقيا 1990، وشهدت مباراة الذهاب تعادلا سلبيا، بينما انتهت مقابلة الإياب بالتعادل بهدف لمثله، مما أدى لإقصاء المنتخب من التصفيات.
وبعدها بسنتين، تواجه الطرفان وديا سنة 1991، وانتهى اللقاء لصالح المنتخب الوطني بثلاثة أهداف لصفر، سجلها كل من الحسين عموتة، سعيد الركبي، وهشام الدميعي. وعاد المنتخبان للتواجه في تصفيات كان 1994 بتونس، حيث انتهت مقابلة الذهاب لصالح مالي بنتيجة (2-1)، في حين حسمت النخبة الوطنية مواجهة الإياب بنتيجة هدف نظيف من توقيع يوسف فرتوت.
وتلا ذلك سلسلة من المباريات الودية، بدأت سنة 1993 بانتصار الأسود بثلاثية نظيفة، وتكررت النتيجة ذاتها في لقاء ودي عام 1995، وفي السنة نفسها فاز المنتخب الوطني بثنائية نظيفة.
وفي عام 2001، انتهت المواجهة لصالح نسور مالي بنتيجة (2-1)، وبعد سنتين انتهى لقاء ودي آخر لصالح مالي بهدف لصفر. ويعتبر لقاء سنة 2004 في كان تونس أول مواجهة تجمع الطرفين في النهائيات القارية، وحسمها أبناء الناخب الوطني آنذاك بادو الزاكي بنتيجة كاسحة (4-0)، سجلها يوسف حجي، ويوسف المختاري (هدفين)، ونبيل باها.
بعد ذلك، تواجها ودياً وانتهى اللقاء بالتعادل السلبي، ثم في سنة 2006 فازت مالي وديا بهدف نظيف. وعاود المنتخبان التواجه في تصفيات مونديال 2018، حيث انتهى لقاء الذهاب بسداسية تاريخية للمغرب سجلها حكيم زياش (هدفين)، خالد بوطيب، ميمون ماحي، أشرف حكيمي، وفيصل فجر، بينما انتهى آخر لقاء بينهما (الإياب) بالتعادل السلبي.
هذا المحتوى مقدم من بلادنا 24
