يسعى المنتخبان المغربي والمصري إلى حسم تأهلهما مبكرا إلى ثمن النهائي عندما يلاقيان مالي وجنوب إفريقيا اليوم الجمعة، في الرباط وأكادير على التوالي، برسم الجولة الثانية من نهائيات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم.
وعانى “أسود الأطلس” و”الفراعنة” في مباراتهما الأولى أمام جزر القمر (2-0) وزمبابوي (2-1)، لكنهما حققا الأهم، وهو كسب النقاط الثلاث، وبالتالي سيرصدان الانتصار الثاني تواليا وضمان التأهل وصدارة المجموعتين الأولى والثانية بنسبة كبيرة.
في المباراة الأولى على ملعب الأمير مولاي عبد الله في الرباط يخوض المغرب أول اختبار حقيقي في الدورة التي يأمل التتويج بلقبها للمرة الثانية في تاريخه والأولى منذ 50 عاما، بالنظر إلى قوة المنتخب المالي وجودة لاعبيه ومؤهلاتهم الفنية.
وعلق مدرب المغرب وليد الركراكي على مواجهة مالي عقب الانتصار الصعب على جزر القمر قائلا: “مباراتنا أمام مالي ستكون مختلفة تماما، لأنهم يملكون لاعبين من الطراز الرفيع، وربما سيكون استحواذنا أقل، ولذلك ستكون اختبارا حقيقيا بالنسبة لنا”.
وأضاف المدرب ذاته عشية المواجهة: “مالي نعرفها وتعرفنا جيدا، تملك إمكانيات هائلة منذ فترة طويلة ولاعبين بفنيات رائعة، ونحن ننتظرها بفارغ الصبر، وسنلعب من أجل النقاط الثلاث والتأهل اعتبارا من الجمعة”.
وعلى غرار المباراة الأولى؛ لم يؤكد الركراكي ما إذا كان أشرف حكيمي سيلعب أساسيا أو لبضع دقائق، وكرر كلامه عشية مواجهة جزر القمر: “أشرف حكيمي في أفضل حالاته ويعمل يشكل جيد، وسننتظر يوم المقابلة لتحديد مشاركته أمام مالي من عدمها؛ نريده في البطولة بأكملها وليس في مباراة واحدة”.
وأوضح المتجدث أن صفوف المنتخب مكتملة باستثناء القائد رومان سايس الذي يعاني من إصابة تعرض لها في الشوط الأول من المباراة الافتتاحية، “وهو يواصل تعافيه حسب البروتوكول الطبي المتاح أمامه”.
وفي المقابل يدرك المنتخب المالي أن أي تعثر أمام المغرب سيعقد مهمته في التأهل، خصوصا بعد تعادله المخيب أمام زامبيا (1-1) في الجولة الأولى.
وقال مدرب مالي البلجيكي توم سانفييت: “سنلعب من أجل نتيجة إيجابية. لدينا.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من هسبريس
