بعد أيام قلائل ينطوي ربع قرن بالتمام والكمال، من القرن الحادي والعشرين، لكننا نحن أبناء القرن العشرين، وأعني بهم الأجيال المتعاقبة التي وُلدت خلاله، ومن بينهم أبناء جيلي الذين وُلدوا أواسط الخمسينيات منه، ثم سرعان ما تفتحت مداركهم الثقافية والتعليمية المبكرة، لا نكاد نشعر إطلاقًا أن القرن العشرين قد غادرنا، فمازال يستحوذ على كامل تفكيرنا ووجداننا، لا بل نحن مدينون له - ثقافيًّا وروحيًّا - في كل ما نملك من تجربة وخبرة ثقافية وحياتية مديدة.
ومع أننا نحمد الله بأننا أدركنا القرن الحالي بما يصح أن يُطلق علينا مخضرمين حتى بتنا شهودًا على أحداثه الجارية شديدة الاضطراب، فإن القرن العشرين مازال أثيرًا على قلوبنا ووجداننا، وما فتئنا.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة البلاد البحرينية
