بين ما كان يجب اتخاذه من قرارات ليكون المنتخب الوطني قويا و متماسك الصفوف، لكنها لم تتخذ ... وبين ما تم فعلا اتخاذه من اختيارات ... نحن موزعون بين أسف شديد و توجس كبير و تخوف مشروع و أمل لا زال حيا في قلوبنا :
- الأسف الشديد ... لعلمنا أن هنالك شباب هم كفاءات كروية حقيقية كانت تستحق أن تشارك وتستطيع تقديم الإضافة ...
- التوجس الكبير ... لأن المستوى الذي ظهر به المنتخب الوطني، إلى حدود الساعة، لا يزال غير مطمئنن، خاصة مع الاختيارات التقنية غير المفهومة للمدرب وعجزه عن فرض خطة لعب فعالة واضحة ...
- التخوف الكبير ... بسبب الشك في قدرة منتخبنا على مسايرة مستوى منتخبات أخرى، ظهرت بشكل أقوى يكثير من منتخب مالي ... وهو ما يستوجب أن نحسب له ألف حساب ابتداءا من الدور الثاني ...
- الأمل الحي ... لأننا نعرف أن إرادة الفوز حاضرة لدى لاعبي المنتخب ... وأن كثيرا منهم لن يستسلموا مهما صعب التحدي ...
صراحة، ونحن نرى ونلمس الجهد الكبير الذي بذلته بلادنا (ملاعب / فنادق / تجهيزات حضرية راقية)، لتكون الدورة الحالية لكأس الأمم الإفريقية هي الأفضل على الإطلاق، بشهادة العدو قبل الصديق، لا أعتقد أننا مستعدين لنقبل رؤية منتخب آخر غير المنتخب الوطني يفوز بالكأس ...
هذا المحتوى مقدم من جريدة كفى
