ملخص ترجح أبحاث حديثة أن أعراض "كوفيد طويل الأمد" قد تكون مرتبطة بإعادة تنشيط فيروسات وأمراض كامنة في الجسم، مثل فيروس إبشتاين بار والسل، بعد الإصابة بكوفيد-19. ورغم أن هذه الفرضية ممكنة بيولوجياً وقد تفسر استمرار الأعراض لدى نحو 400 مليون شخص، فإنها لا تزال غير مثبتة سببياً وتحتاج إلى دراسات أوسع قبل أن تفضي إلى علاجات فعالة.

ضيق التنفس، وضبابية الدماغ brain fog [تشوش ذهني يؤثر في التركيز والذاكرة وإتمام مختلف المهام اليومية]، والإرهاق... أعراض شائعة يكابدها مرضى "كوفيد طويل الأمد" long Covid، وما زالت حتى الآن عصية على التفسير. ولكن مجموعة من كبار علماء الأحياء الدقيقة يعتقدون أنهم توصلت إلى مؤشر قد يساعد في فهم جذور هذه الحالة.

LIVE An error occurred. Please try again later

Tap to unmute Learn more ويشير الباحثون إلى أن أعراض "كوفيد طويل الأمد" ربما تعزى إلى أشكال أخرى من العدوى ترافق الإصابة بـ"سارس-كوف-2"، الفيروس المسبب لـ"كوفيد-19".

هذا ويعاني ما يصل إلى 400 مليون شخص حول العالم "كوفيد طويل الأمد"، مع طيف واسع من الأعراض التي تتراوح ما بين اضطرابات خفيفة وإعاقات شديدة. وإضافة إلى ذلك، تلحق هذه الحالة أضراراً بالدماغ والقلب والرئتين والجهاز الهضمي.

ولكن مع ذلك، لا تتوافر حتى الآن علاجات أثبتت التجارب فاعليتها ضد "كوفيد طويل الأمد"، ذلك أن السبب المحدد الكامن وراءه ما زال مجهولاً.

وتشير مراجعة علمية نشرت في المجلة العلمية "إي لايف" eLife وشارك فيها 17 خبيراً، إلى أن أشكالاً من العدوى تعرض لها الجسم قبل الإصابة بـ"كورونا" أو خلالها ربما تكون مسؤولة عن الأعراض المستمرة.

تطرقت إلى النتائج عالمة الأحياء الدقيقة داخل كلية الطب في "جامعة روتجرز" بولاية نيوجيرسي الأميركية ماريا لورا جينارو، فقالت: "لا يحصل هذا الجانب المهم من مرض "كوفيد طويل الأمد" على كثير من الاهتمام أو النقاش العلمي".

في الدراسة الأخيرة، اعتمد الباحثون على مراجعات علمية سابقة كي يبينوا أن أشكالاً أخرى من العدوى تعرض لها الجسم قبل الإصابة بـ"كوفيد" أو خلالها ربما تشكل لاعباً محورياً في تطور "كوفيد طويل الأمد".

ومن بين هذه الفيروسات، فيروس "إبشتاين بار" EBV [أحد فيروسات الهربس البشرية، ويتسبب بالحمى والتعب والإرهاق، والتهاب الحلق وتضخم الغدد اللمفاوية، وأحياناً طفح جلدي]، الذي يحمله نحو 95 في المئة من البالغين غالباً، ولكن من دون ظهور أعراض،.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من اندبندنت عربية