في مشهد يعكس المكانة البيئية المتقدمة لإمارة أبوظبي، سجّلت هيئة البيئة - أبوظبي مؤشرات علمية حديثة على ظهور أنواع نادرة في البيئة البرية والبحرية، بما يؤكد غنى الإمارة بالتنوع البيولوجي ونجاح جهودها المستدامة في حماية النظم البيئية الطبيعية، البرية منها والبحرية.
وتواصل إمارة أبوظبي ترسيخ مكانتها كإحدى أبرز البيئات الطبيعية الغنية بالتنوع البيولوجي على المستويين الإقليمي والدولي، مدعومة بمؤشرات علمية حديثة تعكس سلامة النظم البيئية البرية والبحرية فيها.
ويأتي هذا التميُّز البيئي ثمرة لنهج استراتيجي متكامل تنتهجه إمارة أبوظبي ممثلة بهيئة البيئة - أبوظبي في الحفاظ على التنوع البيولوجي، من خلال التوسع المستمر في إنشاء وإدارة المحميات الطبيعية، وحماية الموائل البرية والبحرية، وتطبيق سياسات صارمة لصون الأنواع المهددة.
وتسهم زيادة عدد المحميات وتنوعها في الإمارة، في تعزيز استدامة النظم البيئية، ودعم مسارات هجرة الطيور، وحماية الثدييات البحرية، بما ينسجم مع التزامات أبوظبي الوطنية والدولية في مجال الحفاظ على الطبيعة، ويعكس رؤيتها بعيدة المدى في تحقيق التوازن بين التنمية والحفاظ على الإرث البيئي للأجيال القادمة.
ورصدت مسوحات هيئة البيئة - أبوظبي، الإوزّة البيضاء الجبهة في محمية الوثبة للأراضي الرطبة، في أول ظهور موثق لهذا النوع منذ عام 2016، في حدث بيئي لافت يعكس الأهمية المتزايدة للمحمية على خريطة مسارات هجرة الطيور العالمية. وتُعد هذه الإوزّة من الطيور المهاجرة لمسافات طويلة، حيث تتكاثر في مناطق روسيا وسيبيريا، ثم تقطع آلاف الكيلومترات سنوياً لتقضي فصل الشتاء في أجزاء من أوروبا وآسيا، مما يجعل رصدها مؤشراً علمياً بالغ الدلالة على سلامة الموائل الطبيعية وجودتها.
ويؤكد هذا الظهور أن محمية الوثبة باتت محطة توقف رئيسة للطيور النادرة والمهاجرة، بفضل ما توفره من بيئة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية





