أكدت نتائج تقرير بيزنيس ريدي الصادر أمس عن البنك الدولي، أن المغرب يواصل ترسيخ موقعه كوجهة استثمارية واعدة، بعدما حقق قفزة نوعية في تصنيفه الدولي، نتيجة مباشرة لتنفيذ الحكومة لخارطة الطريق الخاصة بتحسين مناخ الأعمال 2023 2026.
وسجل المغرب 63.44 نقطة في النسخة الثانية من التقرير، ليتجاوز المتوسط العالمي البالغ 60.11 نقطة، وكذلك المتوسط الإفريقي البالغ 50.87 نقطة، وهو ما مكّنه من احتلال المرتبة الثانية إفريقيا وعربيا.
أداء قوي في خمسة محاور استراتيجية
وأبرز التقرير قوة الأداء المغربي في خمسة محاور أساسية، تصدرتها خدمات المرافق العمومية بتنقيط 80.05 نقطة، إلى جانب التجارة الدولية، وإحداث المقاولات وتوطينها، والخدمات المالية، وهو ما يعكس نجاح الإصلاحات الهيكلية التي تنفذها الحكومة بتنسيق مع اللجنة الوطنية لمناخ الأعمال.
وأشار التقرير إلى تحسن نوعي في الإطار التنظيمي وجودة الخدمات العمومية، مع تسجيل تقدم واضح في مجالات المنافسة وتسوية المنازعات، بما يعزز البيئة القانونية للمستثمرين ويدعم الثقة في السوق الوطنية.
منصة اقتصادية إقليمية صاعدة
وبهذه النتائج، يرسخ المغرب مكانته كمنصة اقتصادية تنافسية قادرة على جذب الاستثمار الخاص، مستندا إلى رقمنة الخدمات وتطوير البنية القانونية والإدارية، مع طموح واضح لمواصلة الريادة الإقليمية عبر تسريع التحول الرقمي وتعزيز البيانات المفتوحة.
هذا المحتوى مقدم من آش نيوز
