تعمل الكليتان بخفاء لكنها تؤدي مهاماً حيوية، فهي تصفّي الدم من السموم وتساهم في تنظيم ضغط الدم وتوازن الأملاح والماء في الجسم. كما أنها تضمن الحفاظ على بيئة داخلية مستقرة تسمح لخلايا الجسم بالعمل بشكل سليم. ومع ذلك، قد يظهر الخلل فيها بشكل بدايات صامتة قد تمر دون انتباه، حتى تتدهور الحالة بشكل سريع. لذلك، فإن فهم وظائفهما والعلامات المبكرة يساعد في تقليل المخاطر وتقليل أثر الخلل على باقي أعضاء الجسم.
إشارات مبكرة لا يجب تجاهلها تثير علامات تغيّر وتيرة التبول أو كميته انتباهنا بأن الكلية لم تعد تنقّي الدم بكفاءة كما كانت. قد ترتفع نسبة البول أو تنخفض بشكل واضح، وهذا يشير إلى وجود انسداد في المسالك أو خلل في الترشيح. كما يظهر تورّم القدمين أو الوجه كإشارة إلى احتباس السوائل وعدم التخلص منها عبر البول. قد يظهر البول بشكل رغوة أو بلون غير مألوف يدل على وجود بروتين أو دم، وهو ما يستدعي فحصاً فورياً.
أعراض جسدية إضافية قد لا تكون الأعراض بولية فحسب. يعاني البعض من إرهاق شديد وضعف في التركيز نتيجة تراكم السموم في الدم وتراجع قدرة الكلى على تنظيف الجسم. يرافق ذلك صعوبة في النوم واستمرار الخمول. وتؤدي الحكة الجلدية المستمرة أحياناً إلى علامة ارتفاع الفوسفور واليوريا في الدم عند حدوث قصور كلوي مزمن.
أمراض الكلى الشائعة يمكن أن تظهر حصى الكلى كترسّبات معدنية صغيرة تسدّ المسالك وتسبّب ألمًا شديداً. وتنتشر عدوى الكلى حين.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الإمارات نيوز
