يحدث مرض السكر نتيجة عدم قدرة الجسم على معالجة واستخدام نوع السكر الذي يحمله الدم إلى خلايا الجسم، السكر عنصر غذائي أساسي، تحتاج خلايا الجسم إلى الأكسجين والسكر للبقاء على قيد الحياة، ينتج الجسم هرمونًا يسمى الأنسولين، والذي يسمح للسكر الذي يحمله الدم بالانتقال إلى الخلايا الفردية، حيث يتم استخدامه كوقود.
إذا لم ينتج الجسم ما يكفي من الأنسولين، تسمى هذه الحالة بمرض السكري، يجب على الشخص المصاب بالسكري تناول الأنسولين التكميلي لرفع مستويات الأنسولين إلى المعدل الطبيعي، يمكن أحيانًا علاج مرض السكري الخفيف من النوع الثانى بالأدوية الفموية بدلاً من الأنسولين.
يعد مرض السكر حالة طبية خطيرة، قد يحدث خطأ في التفريق بين صدمة الأنسولين والغيبوبة السكرية، ووفقا لموقع " verywellhealth"، كلاهما حالات طارئة يجب عليك التعامل معها.
ما هي صدمة الأنسولين
تحدث صدمة الأنسولين إذا كان الجسم يحتوي على ما يكفي من الأنسولين ولكن ليس ما يكفي من سكر الدم، قد يتناول مريض السكري الأنسولين في الصباح ثم يغير روتينه المعتاد بعدم تناول الطعام أو ممارسة الرياضة بقوة، في كلتا الحالتين، ينخفض مستوى سكر الدم ويعاني المريض من صدمة الأنسولين.
تشمل أعراض صدمة الأنسولين ما يلي:
بشرة شاحبة، رطبة، باردة.
نبض سريع.
الدوخة .
الصداع.
الارتباك أو فقدان الوعي.
ظهور الأعراض بسرعة (خلال دقائق).
صدمة الأنسولين هي حالة طبية طارئة خطيرة، إذا لم يتم تشخيص صدمة الأنسولين وتصحيحها عن طريق إعطاء السكر بأي شكل من الأشكال، فقد يموت المريض، يمكن أن تحدث صدمة الأنسولين في غضون بضع دقائق.
إذا كان المريض مصابًا بمرض السكري، وقد تناول الأنسولين في ذلك اليوم ولكنه لم يأكل، فيجب أن تشك في أن المريض يدخل في صدمة الأنسولين.
إذا كان المريض.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة اليوم السابع