الاختلاف بين طريقة تفكير الرجال والنساء ليس مسألة سطحية، بل هو انعكاس لعوامل اجتماعية ونفسية وثقافية تراكمت عبر الزمن، فالرجال غالباً ما يُنظر إليهم في المجتمع كرمز للقوة والثبات، مما يجعلهم يميلون إلى كتمان مشاعرهم والتعامل مع التحديات بصمت، هذا النمط من التفكير لا يعني أن الرجال أقل عاطفة أو إحساساً، بل إنهم يعبرون عن مشاعرهم ولكن بطرق مختلفة، قد تكون مبهمة بالنسبة للنساء.
منذ الطفولة، يُزرع في أذهان الرجال أن التعبير عن المشاعر يُفسَّر كضعف، وعبارات مثل «الرجل لا يبكي» و«كن قوياً» تُشكل أساس الطريقة التي يتعامل بها الرجال مع الضغوط التي يواجهونها، هذا التوجه يجعلهم يفضلون معالجة مشكلاتهم داخلياً بدلاً من الحديث عنها، وعندما يواجه الرجل تحدياً أو أزمة، فإنه غالباً ما ينسحب للتفكير في الحلول وحده، وهذا السلوك قد يُفسَّر من قبل النساء على أنه تجاهل أو قلة اهتمام، بينما هو في الحقيقة مجرد وسيلة لإعادة التوازن النفسي.
النساء، على النقيض، يمِلن إلى استخدام الكلمات للتعبير عن مشاعرهن وبناء الروابط، وبالنسبة للمرأة، الحديث عن المشاعر هو جزء أساسي من فهم الذات وتعزيز العلاقة، وهذا الاختلاف الطبيعي قد.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية