في الذكرى الرابعة للهجوم على مبنى الكابيتول الأمريكي، الذي وقع في 6 يناير 2021، شدد الرئيس جو بايدن على ضرورة تذكّر هذه الأحداث كتحذير بأن الديمقراطية ليست مضمونة ، وأنه يجب الدفاع عنها باستمرار. في مقال رأي نُشر في صحيفة واشنطن بوست ، أشار بايدن إلى الجهود المستمرة لإعادة كتابة أو حتى محو تلك الواقعة من التاريخ الأمريكي المعاصر.
وأكد بايدن أن محاولة تصوير الهجوم على أنه مجرد احتجاج خرج عن السيطرة أو محاولة تقليصه إلى مسألة حزبية لا تعكس الحقيقة الكاملة لما حدث. وأضاف: هاجم متمردون عنيفون مبنى الكابيتول، وهددوا حياة المسؤولين المنتخبين واعتدوا على ضباط إنفاذ القانون الشجعان .
في سياق متصل، أشار الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى إمكانية العفو عن مثيري الشغب الذين شاركوا في الهجوم على الكابيتول، واصفاً إياهم بـ الرهائن الذين سُجنوا ظلماً بسبب أفعالهم في 6 يناير 2021.
وبعد مرور أربع سنوات على اقتحام أنصار ترامب لمقر الكونغرس في محاولة لتغيير نتيجة الانتخابات بعد خسارته، يتجمع المشرّعون مجددًا اليوم في المبنى ذاته للمصادقة على فوز بايدن في انتخابات 2024.
وقال ترامب عبر منصته تروث سوشال صباح اليوم: يصادق الكونغرس على انتصارنا الانتخابي العظيم اليوم، إنها لحظة عظيمة في التاريخ . كما نشر صورة لحشد من أنصاره الذين تجمعوا في واشنطن في 6 يناير 2021.
وتشكل عودة ترامب إلى السلطة حدثًا تاريخيًا، خاصة بعد كل الصعوبات التي واجهها خلال السنوات الأربع الماضية من قضايا قانونية وعراقيل ومحاولات اغتيال. حتى أن بعض قادة حزبه كانوا قد فكروا في التخلي عنه، لكنهم اليوم يهرعون لدعمه مجددًا، رغم إدانته جنائيًا وتعرضه لمحاولتين للعزل في الكونغرس.
وبعد هزيمته نائبة الرئيس كامالا هاريس في نوفمبر الماضي، يستعد ترامب لتولي منصب الرئاسة في غضون أسبوعين، حيث يسيطر بالكامل على الحزب الجمهوري. وفي هذا السياق، تلتئم اليوم مراسم.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الإمارات نيوز