تتجمع الغيوم حول البنوك الأمريكية، التي تتمتع بوضع قوي، لكن ليس بالقوة التي توقعها المسؤولون التنفيذيون والمحللون والمستثمرون في القطاع خلال الأيام الأولى لإدارة ترمب الثانية.
بحسب "بارونز" فإن البنوك الأمريكية تواجه تحديات متزايدة وسط فترة من التقلبات الاقتصادية وعدم اليقين السياسي، حيث انخفضت التوقعات بشأن أرباح مؤسسات مالية بارزة مثل جولدمان ساكس، ومورجان ستانلي، وبنك أوف أمريكا. التخفيض في التوقعات يعكس المناخ الاقتصادي والسياسي المضطرب حالياً في الولايات المتحدة.
ويبدو أن هذه التقلبات تؤثر بشكل خاص في البنوك التي تعتمد في عائداتها على رسوم الخدمات المصرفية الاستثمارية.
يأتي هذا في وقت تتعثر فيه الشركات في اتخاذ قرارات كبيرة نظراً للتغيرات المتكررة في السياسات التنظيمية والنزاعات التجارية مع شركاء رئيسيين مثل الصين وكندا والمكسيك والاتحاد الأوروبي.
في غضون ذلك، انخفضت أسعار أسهم البنوك نتيجةً لمخاوف المستثمرين من احتمال حدوث ركود اقتصادي في الولايات المتحدة.
وانخفضت أسعار أسهم المجموعات الكبرى مثل جي بي مورجان تشيس وويلز فارجو وسيتي جروب وبنك أوف أمريكا وجولدمان ساكس ما بين 6% و12% منذ يوم التنصيب، في حين انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 5.6% في الفترة نفسها.
حذر خبراء من أن حالة الغموض الحالية بشأن التعريفات الجمركية والتصحيح الاقتصادي قد تؤدي إلى تباطؤ في نشاط الدمج والاستحواذ، حيث خفض المحللون توقعاتهم للأرباح المستقبلية للبنوك الكبرى مثل جولدمان ساكس وجيفريز.
رغم إمكانية استمرار.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاقتصادية