يعاني البعض من شعور دائم بالإرهاق والتعب المزمن على الرغم من أن جميع الفحوصات الطبية تبدو طبيعية، وهو ما قد يسبب حيرة وإحباطًا للمرضى الذين لا يجدون تفسيرًا واضحًا لحالتهم، إلا أن هناك العديد من العوامل التي قد تكون مسؤولة عن هذا الشعور بدءًا من نمط الحياة غير الصحي وصولًا إلى اضطرابات غير ظاهرة بالفحوصات التقليدية.
اضطرابات النوم وتأثيرها على الطاقة
يعد النوم غير الكافي أو غير العميق من أكثر الأسباب شيوعًا للإرهاق المزمن، إذ إن الأرق أو الاستيقاظ المتكرر أثناء الليل قد يمنع الجسم من الحصول على الراحة الكاملة، حتى لو بدا عدد ساعات النوم كافيًا، كما أن بعض الحالات مثل توقف التنفس أثناء النوم تؤدي إلى انخفاض نسبة الأكسجين في الدم مما يسبب شعورًا مستمرًا بالتعب دون سبب واضح.
الاضطرابات الهرمونية وتأثيرها على الطاقة
قد تكون الاختلالات الهرمونية أحد الأسباب الخفية وراء التعب المزمن، إذ تؤدي اضطرابات الغدة الدرقية، حتى في الحدود الطبيعية للفحوصات، إلى خلل في عملية التمثيل الغذائي، مما يؤثر على مستويات الطاقة، كما أن اضطراب مستوى الكورتيزول بسبب الضغط المزمن قد يؤدي إلى الشعور بالإرهاق المستمر، إضافة إلى تأثير نقص هرمونات مثل التستوستيرون أو الإستروجين على حيوية الجسم.
التغذية غير المتوازنة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن البحرينية