منذ انطلاقته عام 2008، تبنّى مهرجان أفلام السعودية، الذي تُنظّمه جمعية السينما بالشراكة مع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) وبدعم من هيئة الأفلام، تقليدًا سنويًا لتكريم إحدى الشخصيات البارزة في الحركة الفنية والسينمائية السعودية. يأتي هذا التكريم ليس بوصفه لحظة احتفالية عابرة، بل في إطار برنامج متكامل يُكرّم التجربة، ويُوثّق الأثر، ويُقدّم الشخصية المكرّمة كجزء من سردية المهرجان وذاكرة الفن السعودي.
يتضمّن البرنامج عرض فيلم وثائقي عن الشخصية المُكرّمة في يوم الافتتاح، وإصدار كتاب يُؤرّخ لسيرتها، وتنظيم ندوة حوارية تستعرض محطاتها الفنية، إلى جانب جلسة توقيع للكتاب تُتيح للجمهور لقاء الفنان عن قُرب وتبادل الحديث حول سيرته وتجربته.
وفي دورته الحادية عشرة، المقررة إقامتها خلال الفترة من 17 إلى 23 أبريل الجاري بمركز إثراء، يحتفي المهرجان بالفنان إبراهيم الحساوي، الذي تمتد مسيرته الفنية لأكثر من أربعة عقود، بدأت من مسرح جمعية الثقافة والفنون بالأحساء مطلع الثمانينات، وامتدت إلى خشبات المسرح، وشاشات التلفزيون، والسينما.
ويُعد الحساوي أحد أبرز الأصوات الفنية التي أسهمت في تشكيل الوعي.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة البلاد البحرينية