يستغل العديد من النجوم على مستوى العالم، الخبث الكروي في قانون كرة القدم، لمصلحة أنديتهم أو منتخباتهم على حساب المنافسين، من خلال استخدام اللاعب لمهاراته وذكائه داخل المستطيل الأخضر، وسط تساؤلات رياضية هل الخبث الكروي ذكاء أم احتيال رياضي مشروع؟

سلاح أبيض

يؤكد مختصون رياضيون، أن الخبث الكروي أو ما يعرف بالدهاء والذكاء الكروي، أنه سلاح أبيض، وحق مشروع لتحقيق التفوق والانتصارات، ويعد جزءا من فنون كرة القدم التنافسية، من خلال استخدام اللاعب لمهاراته، واستغلال ثغرة في قانون كرة القدم، وتتمثل أبرز ممارسات الخبث الكروي في: كسب ضربات الجزاء، أو الأخطاء في مناطق الخطر، والتحكم برتم المباريات، والتسبب في طرد المنافسين، وإخراجهم عن أجواء المباريات، والتمثيل على الحكام وغيرها.

أساليب عالمية

تمثلت أبرز أساليب الخبث الكروي في: هدف النجم الأرجنتيني مارادونا في مرمى إنجلترا في مونديال 86، واستفزاز النجم الإيطالي ماتيرازي لنجم فرنسا زين الدين زيدان، ما نتج عنه نطحة الأخير الشهيرة وخروجه مطرودا في نهائي مونديال 2006، وتسجيل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي هدفا بيده في مرمى إسبانيول في ديربي كاتالونيا 2007، وتسبب استفزاز البرازيلي ريفالدو لنجم تركيا في مونديال 2002، وطرد الأخير، وادعاء نجم الأرجنتين ديغو سيميوني الإصابة، وتأثيره على حكم مواجهة الأرجنتين وإنجلترا، ما نتج عنه طرد قائد الأخير بيكهام في مونديال 98، واستفزاز الأرجنتيني إيالا للظاهرة البرازيلي رونالدو في ديربي إيطاليا بين الإنتر وميلان، وخروجه مطرودا من المباراة وغيرها.

تميز محلي

يبرز العديد من اللاعبين المحليين.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية