في تقرير مطول خصصته للمغرب، أبرزت مجلة “فرانس فوتبول: الفرنسية أن المملكة باتت تشكل نموذجا إفريقيا وعالميا في تطوير البنية التحتية الرياضية، مؤكدة أن الاستثمارات الضخمة التي أنجزت خلال السنوات الأخيرة جعلت المغرب جاهزا ليس فقط لاحتضان كأس إفريقيا للأمم التي تنطلق يوم 21 دجنبر الجاري، بل أيضا للعب أدوار أكبر على الساحة الدولية.
مركب محمد السادس
اعتبرت المجلة أن مركب محمد السادس لكرة القدم يعد حجر الأساس في هذه الاستراتيجية، واصفة إياه بـ“الجوهرة الحقيقية” لكرة القدم المغربية.
فالمركب، الذي دشن سنة 2019، يضم ملاعب بعشب طبيعي واصطناعي، قاعات حديثة للياقة البدنية، مركزا طبيا متطورا وعيادة للطب الرياضي وفضاءات لإعادة التأهيل، إلى جانب مراكز للإقامة والتكوين، ما يجعله من بين الأفضل عالميًا.
وأكد التقرير أن هذا المركب لا يخدم فقط المنتخبات الوطنية بمختلف فئاتها، بل أصبح منصة قارية مفتوحة، تستقبل اتحادات ومنتخبات إفريقية وأجنبية، في إطار رؤية مغربية تقوم على تقاسم الخبرة وتعزيز التعاون جنوب–جنوب.
الطب الرياضي
ونقلت “فرانس فوتبول” تصريحات كريستوف بودو، المدير الطبي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الذي شدد على أن تطور البنية التحتية الطبية يعد عنصرا حاسما في نجاح المشروع، مبرزا أن المغرب أصبح يتوفر على منظومة متكاملة للعلاج وإعادة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من هسبريس
